قال سفير الهند لدى القاهرة، راهول كولشيرات، إن التجارة الثنائية بين البلدين حققت زيادة كبيرة هذا العام، حيث سجلت 3.68 مليار دولار أمريكى، مشيرًا إلى أن مصر لديها موقع مهم ومتميز جدا فى الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث حققت الصادرات الهندية إلى مصر زيادة بنسبة 15.5%، عام 2017/2018، بينما ارتفعت واردات الهند من مصر أيضا بنسبة 11.3%. وأشار راهول كولشيرات إلى أن هناك العديد من الشركات الهندية تفكر فى التوسع فى السوق المصرى، حيث تعتبر مصر بوابة لهذه القارة ومنطقة الشرق الأوسط. وتستعرض "الوطن" أهم مجالات التعاون بين مصر والهند، وفق موقع الهينة العامة للاستعلامات. سجلت الصادرات المصرية أعلى قيمة لها خلال عام 2011 بقيمة 2.26 مليار دولار، انخفضت الصادرات المصرية من بند زيوت ونفط لتبلغ 542 مليون دولار عام 2015 و393 مليون دولار عام 2016 بعد أن كانت تقدر بحوالي 1.6 مليار دولار عام 2014. بينما سجلت الواردات المصرية من الهند أعلي قيمة لها 2.45 مليار دولار خلال عام 2014 مقارنة بحوالي 2.26 مليار دولار خلال عام 2013 أي بمعدل زيادة بلغ حوالي 8.3%، ويرجع ذلك إلى ارتفاع الواردات من بعض البنود مثل لحوم الأبقار المجمدة ، وخيوط القطن و الخيوط والأقمشة من الياف تركيبية، ومصنوعات من صلب، و قطع غيار السيارات، وسيارات الركوب. وعن أهم الصادرات المصرية إلى الهند، فهي: "زيوت ونفط، فوسفات طبيعي، قطن وخيوط من قطن، نشادر، حمضيات طازجة أو مجففة، شيكولاتة، بذور وثمار للبذار، الياف تركيبية واصطناعية، صلال وجلود مدبوغة، أدوات مائدة من زجاج، مصنوعات من أسفلت، نسج للإطارات عالية المتانة، أدوية، خردة حديد، صوف غير ممشط، مواد دابغة وأملاحها، سجاد". أما أهم الواردات المصرية من الهند، فهي: "لحوم أبقار مجمدة، زيوت نفط، خيوط قطن، خيوط وأقمشة من الياف تركيبية، سيارات ركوب، أجهزة للهاتف "تليفون"، قطع غيار سيارات، دراجات نارية، مصنوعات من حديد أو صلب، مواد تلوين عضوية، أرز، محركات احتراق داخلي، إطارات خارجية هوائية من مطاط، محضرات الصناعات الكيميائية، بوليميرات الستيرين، مضادات حيوية، مركبات دورية "حلقية"، أحجار نصب وبناء، تبغ، وفضلات تبغ".