سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«حجازى»: «الإخوان» عادت للنظام السرى.. ووضعت «قائمة اغتيالات» للمعارضين عضو الهيئة العليا ل«النور»: التنظيم يرى نفسه «جماعة المسلمين» ويكفّر الخارجين عليه ويحتضن تيارات التكفير والعنف
قال الدكتور محمود حجازى عضو الهيئة العليا لحزب النور، وأمين الحزب ببورسعيد: إن تنظيم الإخوان وضع قائمة لاغتيال مخالفيه، ضمت عدداً كبيراً من المنتمين إلى التيار الإسلامى، وغيرهم من الجيش والشرطة، مشيراً إلى أن حادث مقتل المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطنى، مسئول عنه الجماعات التكفيرية التى يستوعبها التنظيم فهم يكفّرون المخالفين لهم وينعتونهم بالردة والخيانة ثم يصفّونهم. وأضاف فى حواره مع «الوطن»، أن القيادات المسيطرة على مفاصل التنظيم بالكامل ترى بحكم البيعة للمرشد أنهم «جماعة المسلمين»، وعليه فإن سائر المسلمين أو الجماعات الدعوية الأخرى خارجة عنهم، بل وصل الأمر إلى حد تكفير الآخرين وتخوينهم. ■ كيف ترى الاعتداء على الجيش والشرطة ومعارضى الإخوان من الإسلاميين؟ - لا نسبق الأحداث والله أعلم مَن المسئول، لكن «الإخوان» تستوعب الجماعات التكفيرية المسئولة عن مقتل الجنود، وتعطيها شرعية ومظلة سياسية، فاحتواؤها لجماعات التكفير يعطيها مظلة أن تعمل فى ركاب تنظيم الإخوان. ■ هل هناك حقاً قائمة اغتيالات وضعها الإخوان لتصفية معارضيهم؟ - الإخوان بالفعل يحاولون الاعتداء على الشيخ ياسر برهامى وغيره من قيادات الدعوة السلفية، والحقيقة المرة أن القيادة المسيطرة على الإخوان الآن، تنتمى إلى الفكر القطبى، بمن فيهم محمد مرسى، الرئيس المعزول، وفكرهم يُكفّر المخالف حتى لو اختلف معه سياسياً ويصل الأمر إلى حد تصفيته، وبالمناسبة ليس الدكتور «برهامى» فقط، هو الموجود على قائمة الاغتيالات، وإنما هناك قائمة كبيرة تضم عدداً كبيراً من المخالفين لهم من التيار الإسلامى، فهم يكفرونهم وينعتونهم بالردة والخيانة ومن ثم تجب تصفيتهم. ■ وكيف ستواجهون تلك الاعتداءات؟ - الدعوة السلفية أساسها أنها سلمية ووسطية وينتمى إليها كل مسلمى مصر، وبالفعل هناك مساعٍ لتصفيات قيادات الدعوة السلفية كما فعلوا مع «النقراشى باشا» وغيره، فهذا الأمر ليس جديداً عليهم، ومواجهة ذلك تكون بتكثيف وجود شباب الدعوة السلفية مع «برهامى» وغيره من القيادات، ولا نسعى ليكون هناك حراسة عليها، لكننا نريد محاربة فكرهم بالفكر وليس بالعراك. ■ ما صحة أن الداخلية عرضت توفير حراسة ل«برهامى» ورفضه لها؟ - هذا صحيح، فالوزارة عُرضت على الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، والدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة، وضع حراسة عليهما لكنهما رفضا، لأنهما لا يرغبان أن يكونا تحت وضع استثنائى. ■ كيف ترى فكر «الإخوان»؟ - القيادات المسيطرة على مفاصل التنظيم بالكامل ترى بحكم البيعة للمرشد أن التنظيم هو «جماعة المسلمين»، وعليه فسائر المسلمين أو الجماعات الدعوية الأخرى يرونهم خارجين عليهم، بل يصل الأمر إلى حد تكفيرهم وتخوينهم، كما أنهم يكفرون الجيش والشرطة ويصفون القوات المسلحة ب«الطاغوت»، ويكفرون قطاعاً كبيراً من الشعب، ويحتضنون جميع التيارات التكفيرية التى تتبنى العنف سبيلاً وتعطيها الشرعية، فلا معنى للوطن فى أيديولوجياتهم وأدبياتهم، بل العبرة الأساسية هى للتنظيم وللجماعة وإن انهار الوطن لا بأس، طالما ظل تنظيم الجماعة متماسكاً كما كان الحال فى العراق والسودان، ولا ترى هذه المدرسة غضاضة فى التعامل مع جهات معادية لبلادها. الأخبار المتعلقة: بروفايل| شهيد الأمن الوطنى شاهد على هروب «مرسى» خبراء عسكريون: بداية مرحلة الاغتيالات التى فضحها «مرسى» فى تسجيلات «الوطن» مصادر قضائية: جهات التحقيق استمعت لأقوال «الشهيد» فى «تخابر مرسى» جنازة مهيبة لشهيد الأمن الوطنى.. ووالدته تصرخ فى وزير الداخلية: «عايزة تار ابنى» «الجماعة» تحتفى باغتيال شهيد «الأمن الوطنى» وإسلاميون: التنظيم بدأ مسلسل الاغتيالات خبراء وسياسيون: «مرسى» و«الإخوان» يتحملان المسئولية ميليشيات الإخوان ترد على اتهامها باغتيال «مبروك» ب«السكوت علامة الرضا» التحقيقات: 2 من المتهمين عطلا الشهيد والباقون أطلقوا عليه النار 5 أشخاص اغتالوا ضابط الأمن الوطنى وهربوا بسيارتين «ملاكى» دون لوحات