سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بلاغان يتهمان «الإخوان» بقتل «إيهاب وعبدالرحمن» فى «مظاهرات الإسكندرية» عم الضحية يهدد بتفجير نفسه فى أى مسيرة إخوانية.. ومقاضاة وزير الداخلية لعدم منعه المظاهرات
اتهم أحمد سليم عبداللطيف، والد الصبى «إيهاب»، (15 سنة)، ضحية اشتباكات عناصر الإخوان مع أهالى منطقة السيوف بالإسكندرية، جماعة الإخوان «المحظورة» بقتل نجله، فيما تقدم محمود سلامة عبدالرحيم جادالله، سائق بهيئة النقل العام بالإسكندرية، وقائد الأتوبيس الذى دهس الصبى «عبدالرحمن»، 13 سنة، أثناء تظاهرات الإخوان، الجمعة الماضى، ببلاغ إلى قسم شرطة الدخيلة، اتهم فيه أعضاء الإخوان بالتسبب فى قتل «عبدالرحمن». وحمّل والد «إيهاب» تنظيم الإخوان «المحظور» مسئولية قتل ابنه أمام منزله، أمس الأول، بأعيرة نارية، استقرت فى عنقه، وأكد أنه سيقاضى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واللواء أمين عزالدين، مدير أمن الإسكندرية، بسبب «تقاعسهما عن فض تظاهرات الإخوان»، وهدد صلاح سليم، عم الشهيد، بتفجير أى تظاهرة أو مسيرة ينظمها الإخوان فى الإسكندرية، انتقاماً لمقتل ابن شقيقه، مضيفاً: «هاموت وأنا مرتاح وقلبى وضميرى مرتاحين بعد ما أفجر الإرهابيين والمجرمين». وقال اللواء أمين عزالدين، مدير أمن الإسكندرية، إن الاشتباكات نشبت بين مجموعة من مؤيدى ومعارضى النظام الحالى فى شارع 16 بدائرة قسم شرطة ثان الرمل، ما استدعى تدخل مجموعات التدخل السريع، التى تمكنت من السيطرة على الوضع، وضبط 7 عناصر ينتمون لتنظيم الإخوان تسببوا فى مقتل «إيهاب»، الذى مات متأثراً بإصابته بطلق نارى فى الصدر والرقبة. وتقدم محمود سلامة عبدالرحيم جاد الله، (54 سنة)، سائق بهيئة النقل العام بالإسكندرية، كان يستقل الأتوبيس الذى دهس صبياً فى تظاهرات الجمعة الماضى، ببلاغ إلى قسم شرطة الدخيلة، ضد أعضاء الإخوان، وقال فى بلاغه: إن عناصر الجماعة المحظورة استوقفوه بالقوة وطلبوا منه توصيلهم إلى منطقة البيطاش، وعندما رفض تغيير خط سيره، اعتدوا عليه بالضرب وأصابوه بكدمة شديدة بالعين اليسرى، وكدمات متفرقة بالكتف والظهر وحطموا الأتوبيس، ما تسبب فى وقوع الحادث الذى أسفر عن مقتل عبدالرحمن طارق (13 سنة)، متأثراً بإصابته بنزيف داخلى.