وقعت اشتباكات بين قوات الشرطة وعدد من شباب مدينة الغردقة المطالبين بوحدات سكنية، اليوم الثلاثاء، أمام مجلس المدينة، بعد رفض المسؤولين مقابلتهم عقب إعلان أسماء المستحقين ل2000 وحدة سكنية دون وجود أسمائهم، بالرغم من أنهم من أبناء ومواليد المحافظة. واستخدمت قوات الشرطة قنبلتين مسيلتين للدموع لتفريق الشباب الغاضب المتجمهر داخل مجلس مدينة الغردقة. واضطر الموظفون للهروب بعد استنشاقهم الغاز المسيل، وتمت السيطرة على الموقف، لكن بدأت أعداد الشباب من أبناء مدينه الغردقة في التزايد، واتهم المحتجون اللجنة المسؤولة عن فرز الأراضي ومجلس المدينة بالفساد والمحسوبية في توزيع الوحدات السكنية، وتجاهل أبناء المدينة ومواليدها، وإعطاء وحدات سكنية للمغتربين، على حد تعبيرهم. وقامت قوات الأمن بمحافظة البحر الأحمر، بقيادة اللواء مصطفى بدير مدير الأمن، بفرض كردون أمني حول مبنى مجلس مدينة الغردقة ومبنى ديوان عام محافظة البحر الأحمر، لحماية المنشآت من المواطنين الغاضبين من قرعة الوحدات السكنية التي أعلنتها الوحدة المحلية لقوائم الانتظار والحالات الخاصة والمتزوجين حديثا، والبالغ عددهم 2000 مواطن تم الإعلان عنهم بكشوف رسمية أقرتها لجنة الإسكان. تم تعزيز التواجد الأمني وفرض كردون حول مبنى المجلس والمحافظة، وعاد الهدوء إلى المنطقة.