وقعت اشتباكات بين قوات الشرطة وعدد من شباب مدينة الغردقة، مطالبين بوحدات سكنية، اليوم الثلاثاء، أمام مجلس المدينة، بعد رفض المسؤولين مقابلتهم عقب إعلان أسماء المستحقين ل2000 وحدة سكنية، دون وجود أسمائهم بالرغم من أنهم من أبناء ومواليد المحافظة، وقد استخدمت قوات الشرطه قنبلتين مسيلتين للدموع لتفريق الشباب المتجمهر والغاضب، داخل مجلس مدينة الغردقة. واضطر الموظفون للهروب بعد استنشاقهم الغاز المسيل، وتم السيطرة على الموقف، ولكن بدأت أعداد الشباب من أبناء مدينه الغردقة في التزايد، واتهم المحتجون اللجنة المسؤولة عن فرز الأراضي ومجلس المدينة، بالفساد والمحسوبية في توزيع الوحدات السكنية، وتجاهل أبناء المدينة ومواليدها، وإعطاء وحدات سكنية للمغتربين، مؤكدين أنهم سيصعدون من موقفهم، خاصة وأنهم قد ظلموا قبل ثورة 25 يناير، وليس لديهم استعداد لتقبل الظلم مرة ثانية.
كانت قد قامت قوات الأمن بمحافظة البحر الأحمر، بفرض كردون أمني حول مبنى مجلس مدينة الغردقة ومبنى ديوان عام المحافظة؛ لحماية المنشآت.