قال اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، إن أجهزة الأمن استعدت بشكل جيد لتأمين وحماية المواطنين الذين يرغبون فى إحياء ذكرى محمد محمود يوم الثلاثاء المقبل 19 نوفمبر الجارى، وإن أجهزة الأمن ستشارك المواطنين فى إحياء هذه الذكرى وتأمين جميع المشاركين فيها، وإن القوات المكلفة بأعمال التأمين لن تسمح بأى محاولات لتعكير صفو هذه الاحتفالات الشعبية من جانب القوى الثورية. وأضاف اللواء هانى عبداللطيف أن وزارة الداخلية على تواصل مستمر ودائم مع جميع القيادات الشبابية فى القوى الثورية التى تنسق لإحياء هذه الذكرى، وأن شباب القوى الثورية سيقومون بتقديم البلاغات ضد المخربين الذين يحاولون جرّ الشرطة إلى العنف. وأشار المتحدث الرسمى باسم الداخلية إلى أن القوات ستواجه أى محاولات للخروج عن السلمية بالقانون، وأن القوات ستحمى جميع المواطنين المشاركين فى إحياء هذه الذكرى، وأن الشرطة ستكون مشاركة فى الاحتفالات مع أبناء الشعب، وعن روابط الألتراس قال المتحدث باسم الوزارة إن أجهزة الأمن لن تمنع أى مواطن من المشاركة، لكنها ستتصدى لأى محاولات عنف من جانب الألتراس أو أى مواطن آخر وفقاً للقانون. وأوضح المتحدث باسم الوزارة أنه حتى الآن لم يتم البت فى فتح ميدان التحرير أمام المواطنين الذين يرغبون فى إحياء ذكرى محمد محمود، وفى حالة اتخاذ قرار بفتح الميدان أمام الداعين لإحياء ذكرى محمد محمود سيتم الإعلان عنه من جانب الوزارة حتى يكون معلناً للجميع. وأكد اللواء هانى عبداللطيف أن أجهزة الأمن لن تسمح لعناصر تنظيم الإخوان بدخول محيط وزارة الداخلية أو ميدان التحرير أو أى ميادين أخرى منعاً لحدوث أى محاولات من جانب هذه العناصر لجرّ الشرطة للعنف كما حدث من قبل، وأن الشرطة ستكون مكلفة بحماية وتأمين جميع المواطنين والممتلكات العامة والخاصة من عمليات التخريب التى دأبت عليها عناصر الإخوان، وأن تعامل الشرطة سيكون مع الجميع وفقاً للقانون وأن المخربين ومثيرى الشغب ستتم مواجهتهم بكل حزم وحسم، وأن مثيرى الشغب سوف تتم مواجهتهم بالوسائل التى حددها القانون بداية من التحذير الشفوى وحتى استخدام القنابل المسيلة للدموع، أما أى محاولات لاقتحام المنشآت الشرطية فستتم مواجهتها بالذخيرة الحية، وأن القوات لن تتهاون مع مثيرى الشغب والأشخاص الذين يخططون لهذه الأعمال الإجرامية التى تهدف إلى إحداث الفوضى فى البلاد وكسر الشرطة التى استعادت عافيتها بعد مساندة الشعب لها فى مواجهة الإرهاب. ومن جانبه قال اللواء أحمد حلمى، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن، إن الأجهزة الأمنية يقظة لأى محاولات من شأنها إحداث حالة من الفوضى يخطط لها عناصر تنظيم الإخوان لتعكير صفو ذكرى محمد محمود، مؤكداً أنه لا عودة للوراء، وأن الداخلية لن تسمح بعودة ممارسات العنف ضد المواطنين، وأن الوزارة تضع حقوق الإنسان ركيزة أساسية فى التعامل مع المواطن. وأوضح اللواء أحمد حلمى أن عناصر جماعة الإخوان المسلمين لن ينجحوا فى الوقيعة بين الشرطة والشعب وإحداث حالة من الفوضى فى يوم ذكرى محمد محمود، وأن الأجهزة الأمنية ترصد تحركات عناصر الإخوان وأنها ستتصدى لأى محاولات تهدف للخروج عن السلمية وفقاً للقانون.