قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، والمرشح الرئاسي السابق، إن مصر تعرضت لصدمة في أولى خطواتها على المسار الديمقراطي عقب الإطاحة بمحمد مرسي. وأضاف أبوالفتوح، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث المصري"، أنه كان من أشد المعارضين لحكم الرئيس المعزول محمد مرسي، موضحا "مازلنا نحبو لأولى خطواتنا نحو الديمقراطية بعد ثورة 25 يناير، لكن الخطأ وارد". وأشار المرشح الرئاسي السابق، إلى أنه من العيب أن تكون نهاية من جلسوا على كرسي حكم مصر هي السجن، لافتا إلى أنه لم يعترض على محاكمة محمد مرسي، مشيرا إلى أنه انتقدها كونها انتقائيا ووصفها ب"الهزلية". وتابع "لو ضاع العدل ستتحول مصر لغابة لا دولة، لست ضد محاكمة الرئيس لو ثبت الخطأ عليه، ويجب الحفاظ على مؤسسة القوات المسلحة والسلطة القضائية على حد سواء لأنهما أساس الدولة، وبدونها ستتأثر الدولة". واستطرد "الرئيس مرسي كان مختطف طوال 4 أشهر، وكنا أول حزب يعلق على فشل وقصور حكم محمد مرسي ويطالب بانتخابات رئاسية مبكرة".