نجح ضباط مباحث بالقاهرة في كشف غموض العثور على جثتين لشخصين وإشعال النيران فيهما في شقة بمنطقة المقطم، وتبين أن فتاة وشابين وراء ارتكاب الجريمة بسبب خلافات مالية. تلقى رئيس مباحث قسم شرطة المقطم، بلاغا من الأهالي بنشوب حريق بعقار في مساكن رولان بالهضبة الوسطى. وبالانتقال تبين نشوب حريق بشقة بالطابق الثالث، وعثر على جثة نجل قاطنة الشقة، محمد حسن إبراهيم السيد، 35 عاما، عامل، مسجاة على ظهرها بصالة الشقة، يرتدي ملابسه كاملة (مصاب بجرح ذبحي بالرقبة وآخر طعني أعلى الصدر)، وجثة خاله حمدي محمد حسنين، 49 عاما، نقاش، ومقيم دائرة القسم (مصاب بجرح طعني بالرقبة)، وتبين سلامة منافذ الشقة، وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6064 لسنة 2013م إداري القسم وتولت النيابة العامة التحقيق. وتوصلت جهود البحث التي أشرف عليها اللواء جمال عبد العال، مدير مباحث القاهرة، إلى أن وراء ارتكاب الجريمة فرج محمد، عامل، وشقيقه سيد، عاطل، وهبة إبراهيم، مندوبة مبيعات. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم في أحد الأكمنة. وبمواجهتهم أمام العميد ناصر حسن، رئيس مباحث قطاع الجنوب، اعترفوا بارتكابهم الواقعة. واعترف الأول بسابقة وجود معاملات تجارية بين الثالثة (يرتبط بها بعلاقه عاطفية)، والمجني عليه الأول، وقيامه بتوقيع إيصالات أمانة بدلا منها وتهديد الأخير له باتخاذ الإجراءات القانونية قبله في حالة عدم السداد وخطط بالاشتراك مع باقي المتهمين على التخلص منه، ويوم تنفيذ الجريمة أعدوا زجاجتي كيروسين وسلاح أبيض "سكين"، وتوجهوا لمسكن المجني عليه، حيث تصادف وجود خاله بالمنزل، وفور وصولهم تعدى عليه بالسلاح الأبيض محدثا إصابته ثم قام المتهم الثاني باستخلاص سكين آخر من المطبخ، وتعدى على المجني عليه الثاني حتى تأكدوا من وفاتهما وقاموا بالاستيلاء على 8 هواتف محمول من داخل المسكن، ثم اضرموا النيران بالشقة في محاولة منهم لإخفاء معالم الجريمة، وفروا هاربين إلى أن تم ضبطهم. وتم بإرشادهم بمسكن المتهمان الأول والثاني ضبط الأسلحة البيضاء المستخدمة في ارتكاب الحادث، وكذا الهواتف المحمولة متحصلات الحادث وتحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الأصلي وتولت النيابة العامة التحقيق.
