منذ أطاحت ثورة 25 يناير ب«حكومة نظيف»، وتعانى الحكومات المتتالية من «مرض عضال» لا ينجو الوطن من أزماته الحالية إلا بالشفاء منه. «الأيدى المرتعشة» هو المرض الذى طارد حكومات ما بعد الثورة بداية من «شرف» وحتى «الببلاوى»، الأمر الذى يفرض رحلة بحث حقيقية عن تشخيص للمرض ووضع «روشتة» علاج له قبل أن يستفحل وتصبح الحالة «ميئوساً منها». «الوطن» فى هذا الاتجاه تنشر مقالاً «عميقاً» للاقتصادى والسياسى الدكتور هانى سرى الدين، يقدم تشخيصاً «متكاملاً» لظاهرة الأيدى المرتعشة منذ نشأتها ومراحل تطورها إلى الآن، غير أنه لا يكتفى بالتشخيص وإنما يقدم «تصوراً» لكيفية تجاوز تلك الظاهرة.. والقضاء عليها.