نفذت شركة سيمنز الألمانية أكبر 3 محطات لتوليد الكهرباء في الشرق الأوسط بل وفي أفريقيا، مُوزَّعة على بني سويف والبُرُلس والعاصمة الجديدة، ليأت هذا المشروع تتويجًا لرحلة عملها في مصر منذ أكثر من 160 عامًا. تستعرض "الوطن" رحلة عمل "سيمنز" في مصر في مناحي مختلفة للبنية التحتية، بدأت أول تواصل تجاري لها مع مصر تحت اسم سيمنز آند هالسكاز Siemens & Halske's (SH) وذلك عام 1856. أُنشئ أول مكتب تقني لشركة "سيمنز آند هالسكز" في مصر عام 1901. في عام 1928، عملت الشركة في مصر من خلال مكتبها الفني الذي تم إعادة تسميته ليصبح "سيمنز الشرق الأوسط". وفي عام 1951 تم توقيع اتفاقية بين الشركة العامة للكهرباء وشركة إلجيكو وهي الوكيل الوحيد لسيمنز. تأسست الشركة العامة لصناعة الكهرباء – إلماكو ELMACO - عام 1957 وامتلكت سيمنز 20% من الشركة. تم تصفية شركة إلماجو الوكيل الحصري لسيمنز في مصر عام 1962 لتصبح شركة "سَنتك" CENTECH الوكيل الجديد عام 1975. في عام 1976 وردت الشركة محطة محولات فرعية للميناء والمنطقة الصناعية بالدخيلة. وصدر أمر توريد من قبل سكك حديد مصر لتجهيز خط دلتا النيل بأنظمة التحكم المركزية والأوتوماتيكية وباحدث النظم المتشابكة وذلك عام 1978. وفي عام 2005 تم الاتفاق على أن تُسلِّم شركة سيمنز محطة الجهد العالي لربط محطة الكريمات لتوليد الكهرباء بشبكة الكهرباء القومية. قدمت سيمنز تكنولوجيا الرعاية الصحية لمستشفى سرطان الأطفال في عام 2006. قامت شركة سيمنز في عام 2009 بتنفيذ التجهيزات التكنولوجية اللازمة في منجم السكري للذهب. وقدمت في عام 2010 الدعم الكامل للخط الثاني الأتوماتيكي لشركة الدخيلة للسكر. وفي عام 2012 تم افتتاح مصنع جديد للمفاتيح المعزولة للغاز GIS. وفي عام 2015 تسلمت شركة سيمنز أكبر مشروع في تاريخها وهو انشاء أكبر 3 محطات لتوليد الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقدرة إنتاجية تصل إلى14.4 ألف ميجا وات.
