تمكنت قوات الشرطة من تحرير طبيب بعد احتجازه داخل حضانة احتجاجا على إغلاقها في الشرقية. وكان الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، يرافقه الدكتور عصام فرحات، مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، توجها إلى مدينة الحسينية لتنفيذ قرارات غلق لمنشآت طبية خاصة، وصدر إحدى هذه القرارات منذ عام 2015، وعند تنفيذ قرار الغلق لإحدى الحضانات الخاصة احتجز العاملون بها طبيب تفتيش العلاج الحر وأغلقوا جميع الأبواب المؤدية إلى الحضانات مما اضطر وكيل الوزارة لاستدعاء الشرطة التي حضرت على الفور. واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة نحو تمكين اللجنة من ممارسة عملها وتحرير المحاضر اللازمة لواقعة الاحتجاز، واتضح للجنة بعد التمكن من دخول الحضانات أنها تعمل بدون طبيب وأن التمريض الموجود غير مؤهل ما بين دبلوم تجارة وثانوية عامة وتبين أيضا أن بعض الأدوية الموجودة منتهية الصلاحية ولا يوجد أي معايير لسياسات مكافحة العدوى. كما وجد بإحدى الثلاجات أطعمة وأدوية مفتوحة للاستخدام وتم استدعاء أهالي الأطفال الموجودين بالحضانات وفور مشاهدتهم لذلك أقروا بنقل الأطفال إلى مستشفى الحسينية المركزي، وجرى تشمييع جميع الأبواب الخاصة بالحضانات وتوقف الخدمة بها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها. وجرى الانتقال إلى إحدى الحضانات الخاصة الأخرى غير المرخصة وتم استدعاء أولياء أمور الأطفال ولم يتمكن عدد منهم للحضور لبعد المسافة وحضر 2 وتم استدعاء الإسعاف ونقل حالاتهم إلى المستشفى. وجرى اتخاذ إجراءات تشميع الحضانات الفارغة لعدم استخدامها وسيتم اتخاذ الإجراءات الكلية للتشميع فور نقل باقي الأطفال بعد حضور ذويهم.