قرر 450 عاملًا من شركة "سفتي" لصناعة ملابس السلامة المهنية بالمنطقة الصناعية بالسويس، الدخول في اعتصام مفتوح داخل مقر المصنع، احتجاجًا على مخطط تصفية المصنع، بعد توقف مسؤولي الشركة عن جلب الخام حتى توقف تمامًا منذ أسبوع، وتأكيد المسؤولين عن الشركة أن التأمينات والضرائب حجزت على الماكينات الخاصة بالمصنع وغلقه مسألة وقت. وأكد أحمد علي محمود، أحد العمال المعتصمين، أنهم يشعرون بوجود مخطط خفي لإغلاق المصنع وتشريدهم وأسرهم، لافتًا إلى أن راتب شهر أكتوبر الماضي حصلوا عليه عن طريق إعانة من وزارة البترول لتوقف العمل بالمصنع، بجانب صرفهم شهرين فقط من أصل 4 أشهر قررتها الجمعية العمومية للشركة في أبريل الماضي في صورة أرباح للعمال. وأوضح أحمد علي، أن "الأوضاع داخل المصنع لا تسر، في ظل توقف المصنع بشكل كامل عن العمل، وتهديد التأمينات والضرائب ببيع الماكينات الخاصة بالمصنع في مزاد علني للحصول على حقوقهم المالية المتأخرة لدى الشركة، وتلويح المسؤولين بأنهم غير قادرين على توفير راتب شهر نوفمبر، وأن العمال سيواصلون اعتصامهم داخل مقر المصنع ولن يغادروه حتى تتدخل الدولة لإيجاد حلول جذرية لهم قبل تشريدهم".