ألقت قوات الأمن في دمياط، القبض على أستاذ جامعي بكلية الطب جامعة الأزهر، بعدما ضرب أبناءه الثلاثة ب"سير غسالة" مثبت به مفك حديد لإحكام السيطرة عليه، بعد أخذهم مبلغ مالي 400 جنيه وجنيهان ذهبيان وسبيكة ذهبية، ما أدى لوفاة أحدهم، وهو ما اعترف به الوالد بعدما أقر الأخوان بما فعله بهم. الدكتورة فوزية عبدالستار، أستاذ القانون بجامعة القاهرة، قالت إن التوصيف القانوني للجريمة التي ارتكبها الأستاذ الجامعي، تتوقف على الغرض من ضربه لأبنائه. وأضافت عبدالستار في تصريحات ل"الوطن" أنه إذا كان الغرض من الضرب التأديب أو الانتقام أو أي مبرر آخر بخلاف القتل، توجه له تهمة الضرب الذي أفضى للموت، أما إذا كان يضرب الأبناء بغرض القتل، توجه له تهمة القتل العمد. وأوضحت أستاذ القانون أن كلتا الجريمتين تعد حسب القانون جناية، موضحةً أن الضرب المفضي إلى الموت عقوبته السجن المشدد من 3 إلى 15 عامًا، أما القتل العمد تصل عقوبته إلى الإعدام، وفقًا للمادة 236 من قانون العقوبات.