أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن الدولة تولي القضية السكانية اهتمامًا بالغًا، نظرًا لأن الزيادة السكانية أصبحت تلتهم ثمار التنمية، مشيرة إلى أن الدولة لديها خطة طموحة لخفض معدل الزيادة السكانية وتحسين الخصائص السكانية للمواطنين، وذلك بالشراكة مع جميع الوزارات والهيئات المعنية. جاء ذلك خلال حضورها افتتاح دورة التوعية السكانية وتنظيم الأسرة في مسجد النور بالعباسية، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف. وأشارت وزيرة الصحة، إلى تضافر وتكامل جميع الجهود للوصول إلى معدلات منخفضة للزيادة السكانية، بما يعطي نتائج ملموسة على أرض الواقع من شأنها تحقيق التنمية المستدامة للبلاد. وقالت وزيرة الصحة، "نعمل على توفير وسائل تنظيم الأسرة، سواء من خلال الوحدات الصحية أو القوافل طبية التي تجوب محافظات الجمهورية"، لافتة إلى دور وزارة الأوقاف لتحفيز الأسر وإقناعهم لطلب الوسائل نظرًا لدورها التوعوي والاستراتيجي. الجدير بالذكر، أن عدد من الأئمة يشاركون في الدورة التثقيفية المتخصصة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بالمشكلة السكانية وقضايا الأسرة، في الفترة من 17 الى 19 يوليو الحالي، بمسجد النور بالعباسية، وذلك بالتنسيق بين وزارة الأوقاف ووزارة الصحة والمجلس القومي للسكان والمجلس القومي للمرأة في برامج التنفيذ.
