شهدت المحافظات عدداً من المسيرات التى شارك فيها المئات من المنتمين للإخوان، دفعت فيها الجماعة بالنساء والأطفال فى المقدمة، تفادياً لهجوم الأهالى عليها، الذين أصروا على الاشتباك مع أعضاء المحظورة فى كفر الدوار، والشرقية، والإسكندرية. فى القليوبية انطلقت مسيرات محدودة للإخوان من مراكز الخانكة وشبين القناطر والخصوص وشبرا الخيمة استجابة لدعوة تحالف دعم الشرعية تحت شعار «جمعة الصمود ونساء مصر خط أحمر»، اتجهت فيما بعد لقصر القبة، احتجاجا على ما تصفه الجماعة بالانقلاب العسكرى، كان أبرز ملامحها الاستعانة بأعداد كبيرة من الأطفال والسيدات وكبار السن ووضعهم فى مقدمة الصفوف لتفادى تدخل الأهالى لفض المسيرة. فيما قال المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية: إن الإرهاب لن يكسرنا لأن مصر أكبر من أى جماعة أو تنظيم مهما كان حجمه أو وزنه. وفى كفر الدوار تعرض المشاركون فى سلسلة إخوانية، للهجوم من قبل أهالى منشأة الأوقاف، بعد أن خرجوا عليهم بالعصى والحجارة لتفريقهم، وهو ما أجبرهم على الهرب. كان أعضاء الإخوان بالبحيرة دعوا أنصارهم بالأمس، لعمل سلسلة بشرية أمام مدينة كفر الدوار، موزعين على المشاركين شعارات «رابعة»، وقابل الأهالى هذه السلاسل البشرية معترضين عليها بالطريق الزراعى، وهجموا على عناصر الجماعة وفرقوهم. كما فرقت قوات الأمن مسيرات تنظيم الإخوان بمنطقة سيدى بشر فى الإسكندرية، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع. وفى الشرقية نظم أعضاء جماعة الإخوان المحظورة ومؤيدوها من التيارات الإسلامية، وقفة أمام مسجد الفتح بمدينة الزقازيق للمطالبة بعودة المعزول محمد مرسى للحكم مرة أخرى، ورفض ما سموه بالانقلاب العسكرى، اضطروا لإنهائها عقب صلاة الجمعة بعد وقوع اشتباكات بينهم وبين معارضيهم تبادلوا خلالها التراشق بالحجارة والزجاجات. وفى دمياط نظم العشرات من الإخوان وقفة احتجاجية بجوار المسجد الكبير ناحية المعصرة بقرية الخياطة معقل الإخوان، للتنديد بمحاكمة الرئيس المعزول، كما نظموا مسيرة محدودة انطلقت من المجمع الإسلامى، ثم الصعيدى، وحتى شارع المحجوب، للتنديد باعتقال قياداتهم وأعضاء الجماعة.