سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الدعاة" تعترض على طريقة عضوية الأعلى للشؤون الإسلامية وضم المساجد للأوقاف دون العمالة عبد الناصر بليح: مستشفى الدعاة بحاجة إلى إصلاح وليس ترميم معماري فقط
اعترضت نقابة الدعاة على طريقة اختيار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، لأعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وأكدت أن المعينين ليس بينهم عدد من أئمة المساجد، وعلى الوزارة تحفيز الأئمة بتشريفهم وتكليفهم بالبحث والتنقيب. وأكد الشيخ عبد الناصر بليح المتحدث باسم النقابة ل"الوطن" أن المادة التاسعة الخاصة بقرار تشكيل لجان المجلس ليست كافية لاختيارعضو بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ولابد أن يكون الاختيار بالترشيح، أو يتقدم العضو بخمس مؤلفات أو أبحاث تم نشرها على الأقل وأثرى المكتبة الإسلامية بها. وأضاف بليح، أن قرار ضم المساجد للوزارة بدون العمالة سوف يتسبب في مشاكل كثيرة بين الناس؛ لأن أغلب المساجد تم بناؤها من أجل تعيين ثلاثة عليها، وبالتالي من المتوقع حدوث مشاكل بين صاحب الأرض المتبرع وهؤلاء الذين تبرعوا بمبالغ لبناء المسجد.. واقترح بليح بأن يتم حصر جميع المساجد فورا ويتم ضمها وإصدار قانون بناء المساجد الذي تقدمت به النقابة حيث تشترك فيه وزارة الأوقاف مع الحكم المحلي والإسكان للحد من عشوائية بناء المساجد، إضافة إلى ضرورة استصدار قرار تعيين للعمالة الوهمية بإلاسكندرية وحلوان وأكتوبر وتوزيعهم على محافظاتهم لسد العجز، حيث أنهم يحصلون على مرتباتهم وحوافزهم وجميع بدلاتهم منذ سنوات ولم ينقصهم سوى قرار التعيين. وأشار بليح، إلى أن قرارات وزير الأوقاف الأخيرة، صائبة وبعضها يحتاج إلى إعادة نظر، فعلى سبيل المثال قرار صرف 4 مليون من الوزارة لترميم مستشفى الدعاة جيد، ولكن المستشفى بحاجة إلى إصلاح وليس الترميم المعماري فقط، مؤكدا أن نظام الكشف والعلاج يتم بالوساطة، ما يتطلب إصلاح فوري. وطالب وزير الأوقاف تبنى مبادرة لبناء مستشفيات للدعاة في كل المحافظات لخدمة الأئمة.