انقسم الثوار حول مكان فعاليات الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، وبينما تمسكت «6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وجبهة ثوار» بإحياء الذكرى فى نفس الشارع، اقترح «شباب جبهة الإنقاذ وتنسيقية 30 يونيو» التظاهر أمام منزل الشهيد جابر جيكا أو بميدان طلعت حرب، لتفويت الفرصة على الإخوان فى المشاركة فى الفعاليات وإفسادها. وكثفت القوى الثورية من اجتماعاتها التنسيقية لبحث تأمين الفعاليات وحمايتها من مشاركة الإخوان، وأجّل شباب الإنقاذ وتنسيقية يونيو، الإعلان عن مكان تظاهرهم للاجتماع المقبل بعد أن شهد انقساماً فى الآراء بشأن إحياء الذكرى بنفس الشارع أو بميدان طلعت حرب أو أمام منزل الشهيد جابر جيكا الذى سقط فى أحداث الذكرى الأولى أثناء حكم مرسى. من جانبها، تمسك عدد من القوى الثورية، أبرزها جبهة ثوار و6 أبريل والاشتراكيين الثوريين، بإحياء الذكرى فى نفس مكان الأحداث. فى سياق متصل قال مصدر رفيع المستوى إن الرئيس عدلى منصور يناقش مع الأجهزة الأمنية إصدار قرار عفو رئاسى عن معتقلى أحداث محمد محمود قبل يوم 14 نوفمبر الجارى، ما لم يكن أحدهم مطلوباً على ذمة قضايا جنائية أخرى.