نفى وكيل وزارة الخارجية الكويتية السفير خالد الجارالله، ما ذكرته شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية، بأن الكويت ستشغل مقعد السعودية فى مجلس الأمن، مؤكداً أن الكويت كما أعلنت مراراً هى جزء من الجهود التى تُبذل لإقناع السعودية بالعدول عن قرارها. وكانت المملكة العربية السعودية رفضت شغل مقعد غير دائم العضوية فى مجلس الأمن بعد انتخابها له؛ لما اعتبرته عدم قدرة مجلس الأمن القيام بمهامه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والنزاع فى سوريا، إضافة إلى رفضها التقارب الأمريكى - الإيرانى. وقال «الجارالله»، فى تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أمس، إن الكويت تدرك أن المملكة العربية السعودية وبما تمثله من دور بناء وثقل سياسى قادرة على التأثير فى مسار معالجة الأمن للعديد من القضايا وذلك من خلال تبوئها لمقعدها فى مجلس الأمن. ونقلت شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية، أمس، عن مصدر فى الحكومة الكويتية قوله إن «الكويت ستشغل مقعد آسيا فى مجلس الأمن الدولى بعد اعتذار السعودية عنه، وذلك احتجاجاً على ما وصفته بالتقاعس الدولى تجاه فلسطين والأزمة السورية». وأضاف المصدر أن «إصرار السعودية على موقفها دفع مجلس الأمن الدولى لتسمية الكويت، وتم إخطار الحكومة الكويتية رسمياً بذلك». ونقلت صحيفة «القبس» الكويتية نقلت، أمس الأول، عن مصادر مطلعة أنه فى حال انسحاب المملكة العربية السعودية رسمياً، فإن الكويت هى أكثر الدول المؤهلة لتبوؤ هذا المنصب، مشيرة إلى أن الكويت أكملت استعداداتها لخوض انتخابات مقعد آسيا فى مجلس الأمن.