ارتفع صافي أرباح مصرف أبو ظبي "الإسلامي- مصر" خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى 68.8 مليون جنيه، وحقق صافي ربح في الربع المالي الثالث 34.9 مليون جنيه. وقالت نيفين لطفي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف، إن مصرفها استطاع تحقيق معدلات نمو جيدة بالرغم من التباطؤ الذي شهده الاقتصاد المصري مؤخرا، وذلك بعد أن انتهى من تغطية خسائر البنك الوطني للتنمية الذي تم الاستحواذ عليه ضمن التحالف الإماراتي في سبتمبر 2007. أضافت نيفين، في تصريحاتها اليوم، أن التحول الملموس في نتائج أعمال البنك جاء نتيجة السياسات والإجراءات التي تم اتبعها خلال السنوات الماضية بهدف تقوية المركز المالي، وعلى رأسها الخطوة الاستباقية التي تم اتخذها بنهاية 2012 بتغطية فجوة المخصصات للديون المتعثرة، وتم سداد 950 مليون جنيه دفعة واحدة، بدلا من سدادها على دفعات كان من المقرر انتهائها عام 2014، لافتة إلى أن تلك الخطوة وضعت البنك على أول الطريق نحو تحقيق صافي أرباح، إضافة إلى تنقية الميزانية وزيادة معيار كفاية رأس المال ليصل إلى 11.28% وفقا لمعيار بازل "2" في 30 سبتمبر 2013. وحققت قطاعات الأعمال المختلفة نموا مطردا خلال التسعة أشهر الماضية من العام 2013 حيث سجلت محفظة التمويلات زيادة بمبلغ 880 مليون جنيه ما نسبته 16.5% لتبلغ 6.2 مليار جنيه وساهم في النمو تمويلات قطاع الشركات ليبلغ 3.8 مليار جنيه، والتجزئة المصرفية ليبلغ إجمالي تمويلات الأفراد 2.1 مليار جنيه، فيما جاءت نتائج إطلاق خدمات تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة مشجعة، حيث حققت نموا بمبلغ 91 مليون جنيه. وسجلت إجمالي الودائع نموا بنسبة 7.1% لتبلغ 12.3 مليار جنيه خلال نفس الفترة، وتركز النمو في الودائع من قطاعي الشركات والتجزئة المصرفية، مع التركيز على تنمية محفظة الحسابات الجارية والتوفير والحفاظ على نسبة سيولة جيدة حيث بلغت نسبة التمويلات للودائع 48%.
