علمت "الوطن" أن الأنبا بولا، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، تقدم بمذكرة من أربع صفحات إلى عمرو موسى، رئيس اللجنة، اعتراضا منه على طريقة عمل اللجنة وخاصة الاجتماعات المصغرة التي عقدها رئيس اللجنة مع ممثلي الأزهر وحزب النور للتوافق على مواد الهوية، دون حضور ممثلي الكنيسة، واعتراضا أيضا على تغير لجنة الصياغة في مضمون المواد التي تم إقرارها داخل اللجان النوعية. وأكد بولا، في مذكرته، أنه سيشارك في جلسات اللجنة كمراقب خلال الفترة القادمة حتى يتم الرد على مذكرته. كان الأنبا بولا هدد بالانسحاب من لجنة الخمسين اعتراضا على صياغات الباب الأول من الدستور الذي يتضمن مواد الهوية.