سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"فتح" عن انفراد "الوطن": جهات عربية وفلسطينية دعمت مخطط مرسي لتقسيم فلسطين الحركة تطالب "حماس" بتوضيح رسمي حول تأكيد الرئيس المعزول عزمه افتتاح قنصلية لغزة في القاهرة
طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، توضيحًا رسميًا من قيادة حركة "حماس" حول الأقوال التي جاءت على لسان الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، والتي أكد فيها أنه كان "سيفتح قنصلية لغزة في القاهرة وقنصلية مصرية في غزة". وقال أحمد عساف، المتحدث باسم حركة "فتح": "إننا نتساءل عن الدوافع الحقيقية لمرسي وجماعته لفتح قنصلية لغزة في القاهرة، فهل أصبحت غزة دولة ليتم فتح قنصيلة لها في مصر ؟ وما هو مصير سفارة دولة فلسطين في القاهرة ومن تمثل بالنسبة لمرسي وللإخوان ولحماس ؟ وهل فتح قنصلية غزة ينهي الانقسام أم يكرسه ؟ وهل كان مرسي سيفتح القنصلية بدون طلب من حماس ؟ وما العلاقة بين تعطيل حماس للمصالحة وبين هذا المخطط ؟". وأضاف عساف، أن ما استمعنا إليه من مرسي يجعلنا نتساءل عن العلاقة بين هذه المواقف للرئيس المعزول مرسي ومخطط (غيورا ايلاند) مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، والمشروع الصهيوني القديم الجديد الهادف (لتوطين اللاجئين الفلسطيني في سيناء) و(التبادل الجغرافي) بين أراضي القدس والضفة من جهة وأراضي سيناء من جهة أخرى أي (التنازل عن حق اللاجئين في العودة مقابل توطينهم في سيناء والتنازل عن نسبة كبيرة من أراضي القدس والضفة مقابل أراضي في سيناء) لإنشاء ما يسمى (بدولة غزةوسيناء أو دولة غزة الكبرى) كبديل عن الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو لعام 1967. وأكد عساف، أن مخطط توطين اللاجئين الفلسطينين والتبادل الجغرافي و(مخطط غيورا ايلاند) سعى الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذه منذ خمسينات القرن الماضي ورفض فلسطينيًا ومصريًا في حينه، ولكن الشيء الجديد والخطير في أقوال مرسي هو الإعلان عن وجود جهات عربية وفلسطينية جاهزة للتعاطي مع هذا المشروع المشبوه. وأضاف عساف، أن كل المعلومات التي وصلتنا والأحداث التي تمت خلال الفترة الماضية سواء ما جرى في سيناء أو الإعلان عن إنشاء ما سمي ب"منطقة حرة" بين غزة ومصر ومقرها في سيناء، وموقف مرسي الأخير حول فتح قنصلية لغزة في مصر يؤكد على السير في هذا المشروع وذلك لتحقيق مصالح حزبية وتلبية لمطالب خارجية والثمن هو تصفية القضية الفلسطينية.