"طفل صغير ينام على رجل أمه الجالسة على الأرض، وبجواره تقف جدته تحمل زجاجة محاليل طبية، على باب مستشفى بني عبيد التخصصي بمحافظة الدقهلية" صورة انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي. قال إبراهيم محمد حسن، أنا خال الطفل ثروت محمد ثروت، عمره 5 سنوات من قرية الزهايرة مركز بني عبيد، وأصيب الطفل بمغص شديد وظل يبكي من شدة الألم ونزف من أنفه، وتوجهت به مباشرة إلى مستشفى بني عبيد التخصصي وقطعت تذكرة وطلبت طبيبة الأطفال عمل تحاليل له في معمل المستشفى وأشعة تلفزيونية، وحولتنا إلى طبيب الأنف والأذن ليرى سبب نزيف الأنف والذي أمر بصرف قطرة ودواء لنا. وأضاف خال الطفل، بعد أن انتهيت من الأشعة التلفزيونية لم أجد الطبية وأكدوا أنها تمر على المرضى، ولكن لم أعثر عليها بعد ذلك والطفل على يد أمه لم يتوقف عن البكاء فأخذته وتوجهت إلى عيادة خاصة في المدينة وتبين أنها لطبيب يعمل في المستشفى، وانتظرته حتى حضر وكشف على الطفل وشخص الحالة أنها "حمى البحر الأبيض المتوسط" وكتب روشته، ومن بينها تركيب جهاز محاليل. وتابع "لم أجد أمامي أحد يركب جهاز المحاليل للطفل إلا المستشفى فعدت لهم مرة أخرى، وطلبت من الاستقبال تركيب الجهاز للطفل فرفضوا وبعد تدخل أمين شرطة وافقوا على تركيب "الكانيولا" دون تكريب الجهاز فواقفت وخرجت بالطفل أمام المستشفى وساعدني أحد المارة على تركيب الجهاز وجلسنا أمامها حتى أخذ الطفل الجهاز وعدنا إلى البيت. واستكمل: "أنني عائد من الأردن منذ 10 أيام فقط ، وسجلت كاميرات المراقبة في المستشفى كل ما أقوله، ومعنا تذاكر الدخول والتحاليل، وبعدها أنا أخذت الطفل للعلاج عند أفضل الأطباء ولكن ذهابي للمستشفى كان لسرعة إنقاذه وعلاج الطفل الذي تألم من شدة المرض. ومن جانبه قال الدكتور رضا محمد عباس، مدير مستشفى بني عبيد التخصصي التابع للمراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة، إن ما حدث هو "مجرد شو إعلامي" والصور الملتقطة لم يكن الجهاز واصل لذراع الطفل، وعندما حاولت شركة الأمن بالمستشفى الإمساك بهم هربوا في توك توك.