قالت صحيفة إسرائيلية، إن إسرائيل قررت بناء سياج أمني على الحدود مع الأردن، الأمر الذي أثار غضب الفلسطينيين قبيل إجراء محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وقررت إسرائيل أنها تسعى للحفاظ على وجود عسكري طويل الأمد في الأردن، وهو ما يرفضه الفلسطينيون بشدة. وكتبت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في تقرير أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "قرر بناء جدار أمني في غور الأردن"، مشيرة إلى أن القرار يأتي في سياق "الاختلاف في الرأي والطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين حول السيطرة العسكرية في غور الأردن". وبحسب التقرير فإن نتنياهو سيمنح الضوء الأخضر لبناء السياج "فورًا عند إنهاء بناء السياج على الحدود مع مصر". وكان نتانياهو أبلغ وزراءه في يناير 2012، بأنه يريد "تعزيز الحدود على طول الحدود مع الأردن" في مسعى لإبعاد المهاجرين غير الشرعيين عند الانتهاء من تشييد السياج على الحدود مع صحراء سيناء المصرية، ورفض متحدث باسم نتنياهو الإدلاء بأي تفاصيل حول الخطة التي "ستعزز الحدود" أو التعليق على التقرير الوارد في "معاريف". ومن جهته، انتقد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الخطة الإسرائيلية في بيان نشرته وكالة "وفا" الرسمية للأنباء، وقال أبو ردينة "تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول إقامة جدار في غور الأردن ما هي إلا خطوة استباقية لإفشال زيارة وزير الخارجية الأمريكي كيري القادمة إلى المنطقة".