سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عزة العشماوي: دستور 2013 يحمل الضمان الكافي لمستقبل أفضل للطفل الأمين العام للقومي للطفولة والأمومة: دستور 2013 سينص صراحة على ضرورة وجود نظام قضائي للأطفال الضحايا والشهود على الجرائم
أكدت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة وعضو لجنة الخمسين، أن دستور 2013 يحمل الضمان الكافي لمستقبل أفضل للطفل، وحقوقه أولها وأهمها النص صراحة على أن سن الطفل هو دون 18 سنة، وبناء عليه سيكفل الدستور كافة حقوق الطفل، مشيرة إلى أن الدستور سيتضمن حق الطفل منذ الولادة في أوراق ثبوتية تضمن له إثبات هويته والحصول على الحقوق التي يترتب عليها إثبات الهوية والحق في رعاية أسرية، وتغذية ومآوى وخدمات صحية، وتنمية دينية ووجدانية ومعرفية، وحق الطفل في التعليم والتزام الدولة بحماية الطفل من العنف والإساءة، وسوء المعاملة والحماية من الاستغلال الجنسي والتجاري وعدم تشغيل الطفل قبل إتمام سن التعليم الأساسي، وهو ما يكفله قانون الطفل 126 لسنة 2008. وأوضحت الأمين العام للمجلس، خلال لقائها ب 45 طفلا وطفلة في المرحلة العمرية من 10-14 سنة ممثلين عن الهيئة العليا لمنتدى الطفل المصري، أن دستور 2013 سينص صراحة على ضرورة وجود نظام قضائي للأطفال الضحايا والشهود على الجرائم، والالتزام بإنفاذ الحقوق الواردة بقانون الطفل من عدم احتجاز الطفل وتوفير المساعدة القانونية له وعدم احتجازه مع البالغين، ومراعاة المصلحة الفضلى للطفل في جميع الأمور المتعلقة به وضمان حقه على تكوين آرائه في أن يتم الاستماع إليه وأن تؤخذ آرائه في الاعتبار، وكذلك حقوق الأطفال ذوي الإعاقة في الحماية والتأهيل والاندماج في المجتمع باعتبارها مسؤولية مشتركة بين الدولة وأسر الأطفال التي في كثير من الأحيان ترفض وجود أطفال ذوي إعاقة بجانب أطفالهم في المدرسة بالتعليم. وقالت سمية الألفي مدير وحدة التنمية والنوع بالمجلس، إن جميع الخطوات التنفيذية لإنشاء وعمل المنتدى تم وضعها من قبل الأطفال أنفسهم وسيتولون وضع نظام العمل الداخلي ونظام المشاركة والانتخاب والجدول الزمني لتحقيق أهداف ورؤى المنتدى، وأضافت أن تأسيس منتدي الطفل المصري سيحقق التواصل بين الأطفال بطرح كافة القضايا التى تمسهم وإيجاد بيئة تنمي قيم الحوار والتفكير الناقد وقبول الآخر وفهم أفضل لمشكلات الأطفال وطرق معالجتها حتى يتم لفت نظر البرامج الموجهة لهم إلى احتياجاتهم الحقيقية وتعريف المجتمع بالتجارب الناجحة لمشاركة الأطفال لكسب التأييد ورفع الوعي لدى المعنيين بأهمية مشاركة الأطفال.