أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن السلطات ستبذل قصارى جهدها لضمان تحرير الرهائن الفرنسيين السبع المختطفين في العالم، مرحبا بالرهائن لدى عودتهم إلى الأراضي الفرنسية، وأشاد بشجاعتهم خلال التجربة القاسية التي مروا بها على مدى ثلاثة أعوام. وحيا هولاند ما وصفه ب"التضامن ونكران الذات الذي عكسته عائلات الرهائن السابقين"، مشيرا إلى أن هناك أيضا سبعة مواطنين فرنسيين مختطفين، اثنان في منطقة الساحل، واحد في نيجيريا، وأربعة في سوريا. وأعرب الرئيس الفرنسي، مجددا، عن امتنان بلاده لرئيس النيجر، محمدو إيسوفو، الذي قام مع فريقه بالمفاوضات اللازمة للإفراج عن الرهائن. وكان الرئيس الفرنسي استقبل في مطار فيلاكوبلاي العسكري، بالضاحية الباريسية، الرهائن الفرنسيين الأربعة المفرج عنهم، بعد ثلاث سنوات من الاحتجاز، ورافق الرهائن الأربعة في رحلة عودتهم إلى العاصمة باريس، وزيرا الخارجية والدفاع لوران فابيوس وجون إيف لودريان. جاء ذلك فى الكلمة التي ألقاها هولاند بمطار فيلاكوبلاي العسكري، بالقرب من باريس، لدى استقباله للرهائن الفرنسيين الأربعة الذين تم إطلاق سراحهم أمس، بعد إختطافهم منذ أكثر من ثلاث سنوات بالنيجر.