كشفت مصادر كنسية عن أن الكنيسة لن تنظم أى احتفالات خاصة بمناسبة العيد الأول لتنصيب البابا تواضروس الثانى، على الكرسى البابوى خلفاً للبابا الراحل شنودة الثالث، الذى يوافق 18 نوفمبر المقبل، وذلك بناءً على رغبة البابا الشخصية، بسبب الظروف التى تمر بها البلاد. وقالت ل«الوطن»: إن «البابا» لا يرغب فى المظاهر والاحتفالات، وسيقصر الاحتفال بمناسباته الشخصية فى نطاق ضيق جداً، كما فعل فى عيد رهبنته الأربعين، فضلاً عن الظروف التى تمر بها البلاد من اضطراب وانفلات أمنى. وأضافت المصادر أن الاحتفال بعيد تجليس البابا سيكون فى إطار روحى، عبر إقامة قداسات صلاة داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسيجرى رسامة عدد من الأساقفة العموم وتجليس آخرين على إيبراشيات الكنيسة بالداخل والمهجر. وقال القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الأرثوذكسية، ل«الوطن»: إن «تواضروس» لم يصدر أوامره حتى الآن بتنظيم احتفالية بعيد تنصيبه الأول، ولم تشرع الكنيسة حتى الآن فى ترتيب شىء خاص، ومن المعروف أن إعداد مثل تلك الاحتفاليات يحتاج وقتاً ومجهوداً لتنظيمها بالشكل الذى يليق بالكنيسة، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستشهد الإعلان بشكل رسمى عن تدشين أول مركز إعلامى للكنيسة برئاسته، وسيكون مقرها داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ضمن خطة البابا لتطوير وترتيب البيت الكنسى