تظاهر العشرات من طلاب جامعة القاهرة، أمس، أمام مقر المجلس الأعلى للجامعات، تأييداً للقوات المسلحة والفريق أول عبدالفتاح السيسى، مرتدين «تى شيرتات» تحمل صور «السيسى»، وفى المقابل تظاهر طلاب «الإخوان» فى عدة جامعات ضد ما وصفوه ب«الانقلاب» رافعين إشارة «رابعة». ونظم عدد من طلاب جامعة عين شمس وقفة احتجاجية أمام المبنى الإدارى للجامعة، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم، وسط تشديدات أمنية، خصوصاً بعد أن أشعل طلاب «ألتراس أهلاوى» و«طلاب ضد الانقلاب» الشماريخ. وشهدت جامعة حلوان مظاهرات إخوانية فى مواجهة مسيرات مؤيدة للقوات المسلحة. وفى جامعة الإسكندرية، استفزت طالبات «الإخوان» الطلاب المستقلين داخل المجمع النظرى، بعد أن نظمن معرضاً داخل ساحة كلية التجارة بعنوان «قصة استحمار شعب». وأحالت كلية الطب بجامعة المنصورة 23 طالباً وطالبة للتحقيق، بينهم رئيس اتحاد طلاب الكلية وعدد من أعضاء مجلس الاتحاد، بتهمة الاعتداء على العمال وتعطيل الدراسة بالكلية. وفى المنيا، رفع الإخوان «بيادة» فى مواجهة الطلاب المستقلين، ما تسبب فى اشتباكات لفظية، وأقام عدد من الطلاب منصة وعقدوا محاكمة رمزية للمعزول محمد مرسى وحكموا بإعدامه. وفى جامعة الأزهر، تظاهر طلاب «الإخوان» بالدفوف والطبول للتشويش على قاعات المحاضرات، ونظمت الطالبات مسيرة لكليات الهندسة والدراسات الإسلامية والطب بفرع البنات، فيما بدأت حركة «باطل» الإخوانية جمع توقيعات لرفض النظام الحاكم، وهددت بالتصعيد فى 30 أكتوبر «يوم الغضب الطلابى». من جانبه، أكد الدكتور توفيق نور الدين، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا، أن الدراسة منتظمة على الرغم من محاولات طلاب «الإخوان» تعطيلها، وقال: إن محاولاتهم دائماً تبوء بالفشل؛ نظراً لرفض غالبية الطلاب لتلك التظاهرات.