سيطرت حالة من الغضب الشديد على مسئولى نادى إنبى عقب الخروج المبكر من بطولة كأس مصر بعد الخسارة بضربات الترجيح من وادى دجلة فى ربع نهائى البطولة، ليفقد الفريق لقب البطولة الذى يحمله من آخر نسخة. ورفض اللاعبون تحملهم الخسارة بمفردهم وألقوا بها على الجهاز الفنى ووجود حالة تخبط فنياً وإدارياً داخل الفريق فى الساعات التى سبقت المباراة، وأعلنوا أنهم لم يُخطروا بالمباراة إلا قبلها ب72 ساعة فقط بعد فترة راحة طويلة خلال العيد امتدت لمدة خمسة أيام، اعتماداً على عدم وجود نشاط كروى قبل إبلاغهم باستئناف الكأس، لدرجة أنه تم إخطارهم بمعسكر فى الإسماعيلية ثم التراجع عنه وإبلاغهم بمواجهة دجلة. وكشف عدد من اللاعبين عن عدم اهتمام الجهاز الفنى بقيادة محمد حلمى بتجهيزهم من الناحية النفسية، ولم يتم إبلاغهم بالتشكيل سوى فى المحاضرة التى سبقت المباراة، واصفين ذلك بالأمر الغريب خصوصاً أنها المواجهة الأولى بعد فترة توقف طويلة، لدرجة أن بعض اللاعبين طلبوا من خالد متولى المدرب العام ليلة المباراة معرفة التشكيل من أجل التركيز نفسياً، لكنه أبلغهم بأن الجهاز سيعلنه فى غرفة خلع الملابس قبل المباراة وهو ما أثر عليهم نفسياً. وفى سياق متصل، أعلن كل من محمد عبدالمنصف، حارس الفريق، ونادر العشرى الرحيل فى فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل، رداً على تجاهلهما وعدم الدفع بهما، حيث جلس «عبدالمنصف» احتياطياً للحارس على لطفى، فيما خرج «العشرى» نهائياً من قائمة المباراة. وما زاد من غضب «عبدالمنصف» أنه توقع الدفع به قبل ضربات الترجيح بحكم إجادته لها، إلا أنه فوجئ بتغيير لاعب بلاعب وهو ما دفعه إلى قرار الرحيل عن الفريق البترولى. وسيقوم «عبدالمنصف» رسمياً خلال الأيام المقبلة بإبلاغ إدارة النادى بقرار الرحيل، فى ظل تلقيه أكثر من عرض محلى سيفاضل بينها خلال يناير المقبل.