نظم مواطنون ونشطاء عددا من الفعاليات، أمس، لمطالبة الفريق أول عبدالفتاح السيسى بالترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث تظاهر مؤيدو «السيسى» أمام مسجد القائد إبراهيم فى الإسكندرية، عقب صلاة الجمعة، حاملين صوره وشعارات تطالبه بالترشح للرئاسة، ونشط أعضاء حملة «ميثاق» أمام المسجد لجمع توقيعات المارة على استمارات الحملة المؤيدة لترشحه، ورددوا أغنية «تسلم الأيادى». وانتشرت صور حملت عنوان «السيسى رئيساً»، فى عدد من أحياء غرب الإسكندرية، ومنها الهانوفيل والبيطاش وأبويوسف والكيلو 21، وعلقت العائلات وأصحاب المحلات التجارية والشركات الصور على واجهات العقارات والمحلات وأعمدة الإنارة، كما بدأ نشطاء سياسيون فى الإسكندرية حملات شعبية فى الشوارع والميادين لدعم ترشحه، وجمع توقيعات المواطنين. وفى الشرقية، نظم أهالى مدينة منيا القمح مسيرة حاشدة انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام موقف الأتوبيس، لتأييد الجيش ومطالبته بالقضاء على الإرهاب وتطهير مصر من جميع البؤر الإجرامية، وتصدرت صور الفريق السيسى المسيرات. وفى الغربية نظم القائمون على الاحتفال بمولد «السيد البدوى» مهرجاناً شعبياً فى الليلة الختامية، رقصت الخيول والأهالى فيه على نغمة أوبريت «تسلم الأيادى»، معلنين دعمهم لخارطة المستقبل وتأييدهم للفريق عبدالفتاح السيسى رئيسا لمصر، وحضر أعضاء رابطة أصحاب الخيول العربية بخيولهم من مختلف محافظات الجمهورية، للمشاركة فى مهرجان رقص الخيول بمنطقة الاستاد. فى سياق متصل، قالت صحيفة «ميامى هيرالد» الأمريكية إن الضغوط الشعبية على «السيسى» تتصاعد لإقناعه بالترشح لرئاسة الجمهورية، وفسرت ذلك بأن المصريين يريدون طى صفحة عام من حكم «مرسى» والإخوان، وقالت «رغم اعتقاد المصريين بأن مبارك هو آخر الحكام من ذوى الخلفية العسكرية، ولكن الكثير منهم غيروا آراءهم، لأن الوعود بحكم ديمقراطى على مدار السنوات الثلاث الماضية، لم تجلب إلا عدم الاستقرار والاقتصاد الضعيف والقادة المدنيين غير الأكفاء».
