نجحت قوات الأمن في السيطرة علي الاشتباكات التي اندلعت شرق الاسكندرية بين اعضاء وانصار جماعة الاخوان وعدد من اللجان الشعبية فيما تراجعت الجماعة عن سيناريو اقتحام الميادين وتحديدا مسجد القائد ابراهيم الذي شهد مظاهرة تأييد للقوات المسلحة ودعم للدولة المصرية لاستكمال خارطة الطريق. كما اكد عدد من المشاركين رفض المعونة الأمريكية وتلويحات الإدارة الأمريكية لتخفيض المعونة. ونظم عدد من النشطاء السياسيين, عقب صلاة الجمعة أمس مسيرة تتقدمها الخيول من ميدان القائد ابراهيم بمنطقة محطة الرمل, لدعم وتأييد القوات المسلحة, ورفع المشاركون في المسيرة التي توجهت إلي منطقة سيدي جابر مرورا بكورنيش الاسكندرية لافتات بينها الجيش والشعب ايد واحدة ونعم لخارطة الطريق ونهنئ القوات المسلحة بنصر اكتوبر فضلا علي صور للفريق أول عبدالفتاح السيسي. تقدم المسيرة احد مؤيدي الجيش مستقلا احد الخيول رافعا صورة للفريق السيسي لإعلان دعمه ترشيح وزير الدفاع لرئاسة الجمهورية خلال الانتخابات المرحلة المقبلة ضمن فاعليات حملة كمل جميلك, بينما اندلعت اشتباكات بالحجارة بين انصار الجماعة ومعارضيهم عقب صلاة الجمعة بمحيط مسجد سيدي بشر شرق الاسكندرية. وقال اللواء ناصر العبد مدير مباحث الاسكندرية ان قوات الأمن دفعت بعدد من التشكيلات الأمنية لموقع الاشتباكات للسيطرة عليها.