أصدرت الجبهة السلفية بيانا، مع اقتراب حلول ذكرى أحداث محمد محمود، ادعت فيه أن التيار الإسلامي، الذي وصفته ب"الثوري"، هو أول من دعا للتظاهر في أحداث "محمد محمود" في 18 نوفمبر 2011. وأكدت الجبهة أن ذلك التيار "شارك في ثورة 25 يناير، دعا إلى تلك الفعالية، من أجل إسقاط حكم العسكر، ورفض هيمنة المجلس العسكري على قيادة الأمور في مصر بعد ثورة قامت لإسقاطهم؛ وانتزاع حق الشعب في انتخابات حرة ونزيهة تحدد مصير بلادهم وأجيالهم وتدشن انتقالا لعصر جديد". ودعت الجبهة السلفية الشعب المصري إلى النزول مرةً أخرى، وفي نفس الذكرى يوم الاثنين 18 نوفمبر المقبل، في ميدان التحرير، وخاصة شارع محمد محمود، وكذلك في كل شوارع وميادين مصر "حتى يسقط من جديد حكم العسكر"، حسب البيان.