توفي الفنان ماهر عصام، في الساعات الأولى من فجر اليوم، عن عمر يناهز 39 سنة، بعد أزمة صحية في مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر. وقبل 4 سنوات، وتحديدا في أكتوبر 2014، أصيب ماهر عصام بنزيف في المخ أيضا أدى إلى دخوله في غيبوبة استمرت لمده 4 سنوات، وكان هذا نتيجة تعرضه لحادث داخل منزله. وقال عصام، بعد إفاقته من الغيبوبة الأولى عن الأسباب إنه كان في الحمام الخاص به في منزله، يوم الجمعة قبل الصلاة، وسقط على السيراميك فاصطدمت رأسه بأحدى الحوائط، وهذا ما تسبب في انفجار داخل أحد الشرايين ما تسبب في غيبوبة دامت 4 سنوات، كان يفيق أحيانًا خلالها من وقت لأخر، ولكن لمدة لا تتجاوز ال24 ساعة. ماهر عصام من مواليد 5 أكتوبر 1979، في حي إمبابة بالجيزة، وهو من الفنانين الذين انتموا للوسط الفني منذ الطفولة، فشارك، منذ السادسة من عمره، في عدة أعمال سينمائية ودرامية عملاقة، حيث ظهر في دور الطفل خفيف الظل الشقي وبدأ حياته الفنية من فيلم فوزية البرجوازية عام 1985، ثم شارك في فيلم امرأة متمردة عام 1986، مع حسين فهمي ومعالي زايد، ثم ظهر في فيلم اليوم السادس، في نفس العام، مع المخرج يوسف شاهين. بدأ حياته الفنية، وهو طفل لا يتجاور العشر سنوات، خلال فيلم "النمر والأنثى"، وقدّم دورًا مهمًا في الفيلم عام 1987، مع الزعيم عادل إمام. أما في مرحلة شبابه، شارك في فيلم الآخر عام 1999، مع محمود حميدة، ثم ظهر في فيلم "الأبواب المغلقة" عام 2000، و"سكوت حنصور" في 2001. ثم عاد في عام 2007 ليظهر في فيلم "هي فوضى"، وبعدها شارك عمرو عبد الجليل في "صرخة نملة" عام 2011، وعام 2013 في "قلب الأسد".
وآخر أفلامه، قبل أن يصاب بنزيف ويدخل في غيبوبته الأولى، كان فيلم سالم أبو أخته، مع محمد رجب، عام 2014. واقتحم عصام أيضا عالم الدراما التلفزيونية، وقدم أكثر من مسلسل، من أهمها: وجه القمر عام 2000، ولدواعي أمنية، مع ماجد المصري وكمال الشناوي، عام 2001، وأيضا قضية نسب، مع عبلة كامل، عام 2006، والملك فاروق عام 2007، وفي 2009 شارك في عصابة بابا وماما، وأخيرًا ظهر في مسلسل فرقة ناجي عطالله، عام 2012، مع عادل إمام.
