وافق وزراء الاتحاد الأوروبي المسؤولون عن الشؤون الأوروبية، اليوم، على إنشاء منظومة جديدة لمراقبة حدود الاتحاد سميت "يوروسور". والهدف من هذه المنظومة التي ستطبق في ديسمبر، هو تشديد عمليات الرقابة على الحدود الخارجية، البرية والبحرية، لفضاء شنغن. وستعتمد آلية تتيح لسلطات الدول الاعضاء المسؤولة عن مراقبة الحدود تبادل معلومات عملانية والتعاون فيما بينها ومع فرونتكس، الوكالة الأوروبية المولجة تنسيق تحرك خفر الحدود، من أجل تقليص عدد المهاجرين الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي خفية. وكان البرلمان الأوروبي أعطى موافقته المبدئية على إنشاء "يوروسور" قبل عشرة أيام. ويفترض أن تتيح منظومة "يوروسور" أيضا التبادل السريع للمعلومات بين سلطات مراقبة الحدود والسلطات المسؤولة عن عمليات البحث والإنقاذ، وكذلك تبادل المعلومات وتعاونا مع البلدان الأخرى المجاورة. وأكد الوزراء الأوروبيون، في بيان، أن "يوروسور ستصبح واحدة من الأدوات الاساسية المتوافرة للاتحاد الأوروبي، لتجنب مآس بحرية على سبيل المثال، كتلك التي حصلت أخيرا على مقربة من جزيرة لامبيدوزا". لكن البعض يشكك في فعالية "يوروسور" للحؤول دون حصول تلك المآسي.