قال محمد سلماوى، المتحدث باسم لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن لجنة الصياغة انتهت من 150 مادة حتى الآن، مؤكداً انتهاء عملها فى الموعد المحدد فى 3 ديسمبر المقبل، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أن اللجنة لم تنتهِ بعد من مواد القوات المسلحة وباب السلطة القضائية، لذلك ستعقد «الخمسين» 3 اجتماعات يومياً خلال الفترة المقبلة. من ناحية أخرى، تسبب قرار عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين باستبعاد الاحتياطيين من المناقشة النهائية للمسودة وبدء التصويت على المواد منتهية الصياغة فى غياب وسائل الإعلام فى حالة من الارتباك داخل اللجنة، بعد أن قررت هيئة المكتب عقد جلسات مغلقة فى قاعة اللجنة العامة بمجلس الشورى اليوم، بحضور الأعضاء الأساسيين فقط، مع تهديد «موسى» بفرض «السرية التامة» على المناقشات، ما أغضب الكثير من الأعضاء الأساسيين والاحتياطيين. وعلمت «الوطن» أن لقاءً مغلقاً جمع «موسى» وعدداً من الاحتياطيين، تناول أسباب منعهم من حضور الجلسة العامة، وقال «موسى» إنهم حصلوا على حقهم كاملاً، وإن اللائحة تمنح حق التصويت للأساسيين فقط، ما أثار استياء الاحتياطيين، ودفعهم لإرسال بيان احتجاجى لرئيس اللجنة. وقالت مصادر ل«الوطن» إن «لوبى» من الاحتياطيين سيعقد مؤتمراً صحفياً خلال الأيام المقبلة، لكشف «المغالطات التى شهدتها اللجنة وأبرزها عدم تمكن الأعضاء من مراجعة المواد منتهية الصياغة». وحصلت «الوطن» على باب السلطة التشريعية ومواد مجلس الشيوخ التى أقرتها لجنة الصياغة، أبرزها الاختصاصات الجديدة للمجلس، والتى شملت وجوب موافقته على الاقتراحات بتعجيل مادة بالدستور، ومشروعات القوانين المكملة له، واتهام رئيس الجمهورية بالخيانة العظمى، وأخذ رأى المجلس فى السياسة العامة للدولة من مشروع الموازنة والخطة العامة للتنمية والحساب الختامى للميزانية.