كشف محمد سلماوي، المتحدث باسم لجنة "الخمسين" لتعديل الدستور، أن لقاء الأنبا بولا، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، مع عمرو موسى، رئيس اللجنة اليوم، حدث به تقارب في وجهات النظر حول مواد الهوية. ورفض سلماوي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، الإفصاح عن شكل هذا التقدم أو تفاصيل اللقاء، مكتفيًا بالتأكيد على أن الكل يتطلع للوصول الى توافق كامل في وجهات النظر. ولفت المتحدث باسم اللجنة، إلى أن ممثلي حزب النور السلفي، لم يحضروا هذا الاجتماع المغلق لأنهم ليسوا طرفًا في هذا الاختلاف في هذه المواد، موضحًا أن مطلب السلفيين، هو إضافة مادة تفسر المادة الثانية، مبينًا أن المادة 219 غير وارد أن تعود إلى الدستور. ولفت سلماوي، إلى أن مواد القوات المسلحة وباب السلطة القضائية لم يتم الانتهاء منهما بعد، مشيرا إلى أن اجتماع هيئة المكتب برئاسة عمرو موسى، رئيس اللجنة، تم التوصل خلالها إلى أن الخمسين ستعقد 3 اجتماعات يوميا فى الفترة المقبلة. وحول الأعضاء الاحتياطيين، قال إنهم لن يحضروا تلك الفترة؛ لأنها ستكون مخصصة للتصويت النهائي على مواد الدستور، مشيرا إلى أنه في حال سقوط عضوية العضو الأصلي لأي سبب كان سيحل محله الاحتياطي. وأشار إلى أن لجنة الصياغة، انتهت من 190 مادة من مواد الدستور الذي سيتضمن ال200 مادة، وهناك مواد ما زالت قيد البحث والعمل ما زال ممتدا.