عقد اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، اجتماعًا مع كل من اللواء علي الدمرداش، نائب مدير الأمن، واللواء حسن البرديسي، مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة، وكل قيادات وجهات المديرية المعنية للوقوف على أسباب تلك الظاهرة وسبل حلها لتحقيق السيولة والانفراجة المرورية بشوارع العاصمة بعد انتهاء فترات الأعياد، وذلك في ضوء ما رصدته المتابعة من تفاقم مشكلة التكدسات والاختناقات المرورية في شوارع العاصمة، خاصة في الأيام التي سبقت عيد الأضحى المبارك، ونظرًا لما سببته هذه الحالة من ضيق لدى المواطنين وبدأ تنفيذ خطة ميدانية تعتمد على عدة محاور وفقًا لما يلي: أولاً: نشر الخدمات المرورية برئاسة ضباط بكل محاور العاصمة، خاصة بالميادين والتقاطعات ومطالع الكباري، مع تفعيل عمل أوناش المرور لسرعة رفع أي سيارات قد تعوق الحركة المرورية، خاصة في حالة ادعاء تعطلها مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. ثانيًا: القيام بحملات مرورية بأماكن متفرقة مع التركيز على مخالفات السير عكس الاتجاه والسير بدون لوحات معدنية أو طمسها وكذا القيادة بدون ترخيص وتعمد تعطيل حركة المرور. ثالثًا: تكثيف الخدمات الأمنية والمرورية بمواقف السرفيس وسيارات الأجرة لإحكام السيطرة والحد من تأثيرها على حركة المرور مع منع ظاهرة المواقف العشوائية. رابعًا: التنسيق مع الأحياء وأجهزة المحافظة لإعادة فتح الجراجات المغلقة لإتاحة أماكن بديلة عن الانتظار الخاطئ الذي يعيق الحركة المرورية. خامسًا: استكمال جهود المديرية في إزالة السيارات المتروكة والقديمة والمتهالكة من كل الشوارع والأحياء، حيث سبق وأن تم تحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال. سادسًا: تكليف شرطة المرافق وكل أجهزة المديرية المعنية بالتنسيق مع الأحياء للقيام بحملات لإزالة كل الإشغالات والتعديات بالطرق العامة والأرصفة ومطالع الكباري. وتقوم المديرية بتنفيذ هذه الخطة يومياً لتحقيق أعلى معدلات الكفاءة والسيولة المرورية في كل المحاور بالتوازي مع حملات إزالة الإشغالات والتعديات، حيث تتم حالياً أعمال التطهير وإزالة الإشغالات في الأماكن الآتية (ميدان الخلفاوي بالساحل، شارع شبرا، شارع النصر بالمعادي، شارع بورسعيد، ميدان الأكاديمية).