قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطى، إن الوزارة تواصل مفاوضاتها مع شيوخ قبائل منطقة أجدابيا الليبية للإفراج عن السائقين المصريين المختطفين، مشيراً إلى التنسيق مع سفير مصر فى طرابلس والسفارة الليبية بالقاهرة. وأضاف «عبدالعاطى» ل«الوطن» أن «إطلاق سراح المسجونين الليبيين فى القاهرة غير ممكن، لأنهم يواجهون أحكاماً قضائية لا يمكن التدخل فيها، والجهود مركزة على إجراء اتصالات للإفراج عن المصريين المختطفين، دون تنازلات». من جانبها، كشفت مصادر دبلوماسية فى السفارة المصرية بليبيا عن أن السفير المصرى فى طرابلس محمد أبوبكر تلقى وعوداً رسمية من الحكومة الليبية، وشعبية من شيوخ القبائل بالمنطقة، بالتحرك بسرعة لإطلاق سراح السائقين المصريين المختطفين وتأمين سلامتهم وإعادتهم إلى مصر. وأكدت المصادر أن السفير «أبوبكر» يجرى اتصالات على أعلى مستوى مع السلطات الليبية المسئولة عن تأمين الرعايا المصريين فى ليبيا للتوصل إلى حل سريع للأزمة. وأوضحت أن سبب احتجاز السائقين المصريين المخطوفين فى أجدابيا يرجع إلى احتجاز السلطات المصرية مجموعة من الليبيين دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة، ووجدوا فى مناطق غير مسموح بوجودهم فيها بالقرب من الحدود. كانت ميليشيات ليبية اختطفت 74 سائقاً مصرياً فى أجدابيا بالقرب من بنغازى، رداً على احتجاز الشرطة المصرية عدداً من الليبيين بتهمة تهريبهم السلاح، وهدد أحمد الليبى، قائد الميليشيات، باستمرار خطف المصريين العاملين فى ليبيا، وأمهل الحكومة المصرية 10 أيام لتنفيذ مطالبه. اخبار متعلقة «الوطن» ترصد مأساة أسر السائقين والمحاولات المصرية للإفراج عنهم المخابرات تقود مفاوضات الإفراج عن السائقين قائد ميليشيات «أجدابيا»: لن نفرج عنهم إلا بعد تسلم سجنائنا عمد ومشايخ مطروح يتدخلون بالسفر إلى ليبيا قيادات عمالية: حكومة الببلاوى «متخاذلة» «إسلاميون»: «الإخوان» ليست بعيدة عن عملية الخطف الدقهلية: أسر 7 سائقين تعيش «لحظات عصيبة» وتطالب الحكومة بالتدخل لإطلاق سراحهم أهالى السائقين ل«الوطن»: «انتِ فين يا حكومة»؟ سائقو «كفر الزيات»: نودع أهلنا كأننا «رايحين نحارب» «عائد من ليبيا»: قررت العودة «حياً» بدلاً من الرجوع «داخل صندوق»