تعقد حملة مرشح الثورة، الداعية لترشيح حمدين صباحى للرئاسة، مؤتمرا صحفيا بعد غد الاثنين، لإعلان موقفها من الدعوات التى تطالب الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، بالترشح للرئاسة، والفيديوهات التى تم تسريبها مؤخرا وما نسب إليه بها. وقالت الحملة، فى بيان أمس، إنها ستعلن وجهة نظرها فيما وصفته ب«عدد من التجاوزات الأمنية خلال الفترة الأخيرة، فضلا عن الاعتقالات وغيرها من الصور التى تنذر بعودة الدولة البوليسية»، حسب الحملة. من ناحية أخرى، أكدت الحملة رفضها القاطع لقانون تنظيم التظاهر الذى وافق عليه مجلس الوزراء ورفعه لرئيس الجمهورية لإصداره. وقال عمرو بدر، المنسق العام للحملة: إن القانون مرفوض، واصفا إياه بأنه ردة عن ثورة 25 يناير التى انتزعت حق الجماهير المصرية فى التظاهر وأسقطت أنظمة ديكتاتورية فاسدة بواسطة حقها الذى انتزعته. وطالب «بدر» المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، بعدم إصدار القانون ورده إلى مجلس الوزراء، مبديا دهشته من النص الذى يمنع الاعتصام والقيود التى وضعها القانون وصادر عن طريقها عمليا الحق فى التظاهر السلمى. وأشار «بدر» إلى أن ما وصفه ب«قانون العار الذى يرغب نظام الحكم الحالى فى تمريره يؤكد المخاوف المتزايدة حول عودة القمع والدولة البوليسية»، قائلا: «الجماهير التى أسقطت مبارك ومرسى سترفض هذا القانون ولو أصرت السلطة الحالية على إصداره ستسقطها الجماهير بشكل عملى عن طريق تنظيم مظاهرات ضد هذا القانون المشبوه».