انتقد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، اعتذار المملكة العربية السعودية عن قبول عضويتها في مجلس الأمن، قائلا "أشعر بالأسف لقرار السعودية". وأضاف هريدي، في تصريحه ل"الوطن"، أن المملكة العربية السعودية كان لابد أن توافق على مقعدها في مجلس الأمن حتى تنقل صورة الأمة العربية داخل منظومة الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بأسره، مضيفا أن مشاركة السعودية كانت ستعود بالنفع على مجمل القضايا العربية، وتابع إذا كان هناك ثمة خلاف في وجهات النظر بين الدبلوماسية السعودية ورؤى دبلوماسية أخرى حول كيفية التعامل مع القضايا الإقليمية والعربية والدولية فمجلس الأمن هو المنبر الملائم للتوصل إلى توافق أو أجماع في الرأي عن تسوية هذه القضايا. كما تمنى مساعد وزير الخارجية الأسبق أن تتراجع السعودية عن قرارها من أجل المصالح العربية وخصوصا القضية الفلسطينية. وعن سبب اعتذار المملكة العربية السعودية من أجل فشل المجلس بحسب الخارجية في حل القضية الفلسطينية، قال مساعد وزير الخارجية الأسبق "إن هذا السبب غير دقيق لأن قرار مجلس الأمن 242 و 38 يشكلان الأساس لكافة الجهود الدولية لإيجاد حل للقضية الفلسطينية وهو المرجعية الأولى والأخيرة لكافة الحلول الدبلوماسية في النزاع العربي الإسرائيلي بما في ذلك القضية الفلسطينية".