وصل الوفد المصرى للدبلوماسية الشعبية إلى بريطانيا، أمس، لعقد عدة لقاءات مع أعضاء بمجلس العموم البريطانى، وعدد من قيادات الأحزاب البريطانية والمجتمع المدنى، فضلا عن لقاء الجالية المصرية. ويرأس الوفد الدكتور محمد سلماوى، المتحدث باسم لجنة الخمسين لتعديل الدستور، ويضم الدكتورة منى ذوالفقار، نائب رئيس لجنة الخمسين، والسفير محمد شاكر، سفير مصر السابق فى لندن، ومحمد نبوى، عضو اللجنة المركزية لحملة «تمرد». وقال «سلماوى»، فى تصريحات ل«الوطن»: إن وفد الدبلوماسية الشعبية سيعقد سلسلة من اللقاءات وفقاً لجدول زمنى محدد، مع أعضاء بمجلس العموم، وقيادات القوى السياسية والأحزاب البريطانية، فضلا عن الجالية المصرية، وطلاب الجامعات والمدارس المصريين، وعدد من الإعلاميين والصحفيين، بهدف توضيح حقيقة الأوضاع فى مصر أمام الرأى العام الدولى. وأضاف: «سنؤكد أن مصر تعيد بناء نفسها من خلال خريطة المرحلة الانتقالية، وأننا نسعى لكتابة دستور يعبر عن كل الشعب المصرى، ليجرى بعده إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة، تأتى بحكومة منتخبة تعبر عن طموحات وأحلام الشعب». وتابع: «سنوجه سؤالا صريحا لأعضاء مجلس العموم البريطانى.. هل أنتم تقفون مع مصر فى بناء ديمقراطيتها، ودولة القانون والدستور، أم تساندون الإرهاب؟»، موضحاً أنهم سيناقشون مع الجالية المصرية، والطلاب المصريين، مطالبهم فى الدستور الجديد، وطموحاتهم من أجل مصر الجديدة التى يتم التأسيس لها فى هذه المرحلة. من جانبه، كشف محمد نبوى، عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد، عن أنهم سيلتقون اليوم مسئول العلاقات الخارجية فى مجلس العموم البريطانى، وعددا من الوزراء السابقين، فضلا عن أعضاء اللجنة المصرية لحماية الدولة المدنية الموجودة فى بريطانيا، ومسئولى المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية، مشيراً إلى أنه جرى الإعداد للقاءات الوفد بالتعاون مع السفارة البريطانية بالقاهرة. وشدد «نبوى» على أن الزيارة هدفها التأكيد على إرادة المصريين، وتوضيح المسار الذى اختاره الشعب فى 30 يونيو، وأنه لا تراجع عن خارطة الطريق من أجل الوصول لدولة مدنية ديمقراطية حديثة.