شيعت ظهر اليوم جنازة الفنانة القديرة مديحة يسرى من مسجد السيدة نفيسة، بحضور عدد كبير من الفنانين الذين ودعوها بالدموع، منهم نجلاء فتحى، ويسرا، وليلى علوى، ولبلبة، وسمير صبرى، ونبيلة عبيد، ورجاء الجداوى، وأروى جودة، ود. أشرف زكى نقيب الممثلين، والمنتج محمد فوزى، ود. خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، والمنتج محمد فوزى، والمخرج أحمد صقر، والإعلامى محمود سعد، ومن المقرر أن يقام العزاء يوم السبت المقبل بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين. وتوالت ردود الأفعال على رحيل الفنانة الكبيرة، حيث نعى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بعميق الحزن الفنانة الكبيرة متقدماً بخالص التعازى إلى محبيها فى سائر الأقطار وأسرة الفن المصرى العريق، وأعرب رئيس الوزراء فى بيان عن تقديره للمسيرة الفنية الحافلة للفنانة الراحلة، التى قدمت خلاله رصيداً ثرياً من الأعمال الفنية، وجسدت العديد من الأدوار والشخوص بأداء يتسم بالسهولة والصدق والإتقان، مثمناً الدور الذى قام به الرعيل الأول فى الفن المصرى، الذى تنتمى إليه الفنانة الراحلة، والذى ساهم فى التطور الكبير الذى شهدته السينما والتليفزيون، اللذان يشكلان أحد أهم محددات القوة الناعمة لمصر، كما نعت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم وجميع القطاعات والهيئات بوزارة الثقافة، رحيل سمراء النيل، وقالت إن السينما المصرية والعربية فقدت نجمة كبيرة طالما أثرت الساحة الفنية بأعمالها التى ستظل خالدة أبد الدهر، ووصفتها بأنها تركت إرثاً فنياً ضخماً يتعلم منه الأجيال، وأضافت أن مديحة يسرى سطرت تاريخاً من نور فى السينما المصرية والعربية، وأصبحت رمزاً فى تاريخ وذاكرة الفن باعتبارها أحد مبدعى زمن الفن الجميل فالفنان يرحل بجسده ويبقى خالداً بأعماله.