أكدت الكنيسة الأرثوذكسية، في بيان رسمي مساء اليوم، حمل توقيع القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، عدم تعرض شجرة مريم الأثرية بمنطقة المطرية بالقاهرة لأي ضرر، نافية الأخبار التي تداولتها بعض الصحف عن قطع الشجرة التي جلست أسفلها السيدة العذراء والسيد المسيح حينما دخلا مصر، والتى يتبرك بها الأقباط، على حد قوله. وقالت الكنيسة، في بيانها، إنها تواصلت مع وزير الآثار حول ما يقال عن تعرض شجرة مريم بالمطرية للضرر أو التلف والذي نفي من جهته هذه الأخبار، وأضاف أن كل ما حدث هو أن شجرة كبيرة سقطت على السور الخاص بشجرة مريم وأحدث تلفيات في السور فقط، ولم تصب "شجرة مريم" بأي أضرار.