أكد حسام البدري، المدير الفني السابق للنادي الأهلي، والمدير الفني الحالي لأهلي طرابلس الليبي، عقب وصوله مطار القاهرة ظهر اليوم، أنه لا يعرف حتى الآن السر وراء حادث الاغتيال الذي تعرض له مساء أمس. وأضاف البدري في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أنه يحمد الله على نجاته من هذا الحادث، عقب مباراة السويحلي التى خاضها أهلي طرابلس في مصراته، حيث عاد للنادي وقام باستقلال سيارته، وخلال عودته للمنزل فوجئ بسيارة تطارده بها ثلاث أشخاص ملثمين، ويطلقون الرصاص عليه لكنه نجا منهم. وقال البدري إن "رئيس نادي أهلي طرابلس تحدث معي، وكذلك وزير الرياضة الليبي، وسفير مصر في ليبيا، وطلبوا مني البقاء مع الفريق"، موضحا أنه حتى الآن لا يستطيع تصور ما حدث، فهو أمر صعب بالنسبة له، خاصة أنه كان يسمع عن أحداث كثيرة فى ليبيا، لكن عندما حدث ذلك معه بات "أمرا صعبا أن أتصوره، خاصة أني لا أعرف ما هو سبب محاولة اغتيالي". وعن نيته فى تقديم استقالته والرحيل من أهلي طرابلس عقب نجاته من حادث الاغتيال، أكد البدري أن ساسي بوعون، رئيس النادي الليبي، عقد معه جلسة، وسيحضر للقاهرة يوم الجمعة القادم، في محاولة لإثنائه عن فكرة الرحيل والاستقالة. وتابع البدري: "في النهاية أحتاج أن أدرس حساباتى لاتخاذ القرار النهائي والأفضل بالنسبة لى لأن الأمر ليس سهلا". وعن تقييم تجربته في ليبيا، أكد البدري أنها تجربة ناجحة، وفريقه متصدر الدوري بشكل منفرد، لكن الوقت مازال قصيرا على التقييم، لكن "كل تفكيري ينصب فيما حدث لاتخاذ القرار الأمثل".