قال الزعماء الأفارقة اليوم، إنه يجب تأجيل محاكمة الرئيس الكيني أمام المحكمة الجنائية الدولية المقررة في نوفمبر المقبل وفي حالة عدم التأجيل لا ينبغي مثوله أمام المحكمة. وطالب اجتماع قمة للاتحاد الإفريقي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتأجيل المحاكمة بموجب المادة 16 من قانون روما الأساسي الذي أنشأت بموجبه المحكمة والذي يتيح التأجيل لمدة سنة قابلة للتجديد. وقال وزير الخارجية الإثيوبي توادروس أدهانوم للصحفيين في أديس أبابا "إذا لم تتم الاستجابة لقرار القمة فعلى الرئيس (أوهورو) كينياتا عدم المثول (أمام المحكمة) لحين الحصول على رد على الطلب الذي تقدمنا به". وعقدت القمة لبحث علاقة إفريقيا بالمحكمة الجنائية الدولية التي أثارت مشاعر إحباط متنام بين الأفارقة الذين يتهمون المحكمة باستهداف أبناء القارة بشكل غير منصف وتجاهل الجرائم التي ترتكب في أماكن أخرى من العالم إلى حد كبير. ويواجه الرئيس الكيني كينياتا ونائبه وليام روتو اتهامات بأنهما دبرا أعمال قتل بعد انتخابات 2007 وينفي الرجلان الاتهامات. وتبدأ محاكمة كينياتا في 12 نوفمبر بينما بدأت محاكمة روتو الشهر الماضي. ويتحدى موقف الاتحاد الإفريقي المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها في أول محاكمة لرئيس في السلطة. وإلى الآن قال الزعيمان الكينيان إنهما سيتعاونان مع المحكمة لتبرئة ساحتيهما وحضر الاثنان جلسات.