شارك قريبان للرئيس السوداني عمر البشير، اليوم، في تظاهرة معارضة للحكومة لتاييد حرية التعبير والمطالبة بانشاء سلطة انتقالية، وانضم عم البشير، الطيب مصطفى وأمين بناني الذي تربطه به روابط مصاهرة ووزير سابق إلى حوالي 150 متظاهرا تجمعوا امام المسجد المركزي في الخرطوم، ورفعت لافتة إلى جانب المسجد تقول "نريد حكومة تمثل جميع السودانيين". وحاصرت الشرطة المجموعة ومنعتها من المسير قبل تفريقها بلا أحداث تذكر. وذكرت وكالة أنباء"فرانس برس" أن المتظاهرين كتبوا في رسالة موجهة إلى البشير "نريد حرية التعبير والحق في التظاهر السلمي"، وقرأ الرسالة بناني الذي بات رئيسا لمجموعة معارضة سميت "حزب العدالة". وتطالب الرسالة الموجهة الى البشير بحل الحكومة الاسلامية التي تولت السلطة في 1989 في أعقاب انقلاب عسكري وتقترح انشاء "مجلس رئاسي وطني" مشكل من شخصيات تحكم لفترة 18 شهرا حتى تنظيم انتخابات. كما تطالب الرسالة التي وقعها 15 تشكيلا معارضا صغيرا أغلبها من الإسلاميين بمشاركة جميع الأحزاب السياسية في صياغة دستور جديد. وأشارت "فرانس برس" إلى أن الطيب مصطفى يدير صحيفة الانتباهة الأكثر شعبية في السودان والتي منع صدورها لانتقادها رفع الدعم عن المحروقات بموجب قرار حكومي، اتخذ في 23 سبتمبر، في قرار أثار حركة احتجاجات غير مسبوقة في الشهر الفائت في البلاد.