ألقى عشرون مستوطنا إسرائيليا، اليوم، الحجارة على مدرسة أطفال في قرية فلسطينية شمال الضفة الغربيةالمحتلة وأحرقوا سيارات واقتلعوا أشجار زيتون في المنطقة بحسب شهود عيان ومسؤول فلسطيني. وأشارت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس عن الأحداث التي وقعت في قرية جالود جنوب مدينة نابلس أن الجيش يتحقق من الوقائع. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية وشهود عيان إن عشرين مستوطنا من بؤرة ايش كودش الاستيطانية العشوائية، من بينهم ملثمين، ألقوا الحجارة على مدرسة في جالود، وأضرموا النيران في خمس سيارات تعود ملكيتها إلى معلمين في المدرسة. وبحسب الشهود فإن المستوطنين، اقتلعوا عشرات من أشجار الزيتون في حقل مجاور، مشيرين إلى أن قوة إسرائيلية دخلت إلى القرية.