أكد عمرو موسى، رئيس "لجنة الخمسين" لتعديل الدستور، أنه تم التشاور مع وزارة الخارجية المصرية بشأن وضع خريطة مصر بديباجة الدستور، حيث تم التوصل إلى أنه لا داعى لوضعها، نظرا لأن الدساتير لا يوضع بها خرائط البلاد، وإنما يتم النص على سيادة الدول. وأضاف "موسى"، خلال كلمته باجتماع لجنة "الحوار والتواصل المجتمعي"، مع أساتذه الجامعات للاستماع إلى مقترحاتهم في الدستور المقبل، أنه من الضروري الاستفادة من خبرات أساتذة الجامعات بعد إحالتهم للمعاش، من خلال دراسة مد سن المعاش لهم، وإن لم يكن ذلك محله الدستور. وأشار إلى أنه إذا كان نظام التعليم ينتج هذه البضاعة الرديئة فيجب إصلاح منظومة التعليم من أساسه، وأسباب هذا التراجع كثيرة ومتعددة، من بينها الزيادة غير المنضبطة في الزيادة السكانية. وأوضح أن التراجع في التعليم، أدى إلى تراجع الطلب على العامل المصري.