نظمت الإدارة المركزية للتوعية والإرشاد المائية ندوة توعية مائية للعاملين بالإدارة المركزية للإعلام والأمن البيئي والاتفاقيات بوزارة التعليم العالي. تناولت الندوة التأكيد على جهود الوزارة في تلبية حاجة الدولة من المياه واستراتيجيتها الهادفة إلى تنمية الموارد المائية والحفاظ على نوعيتها وتحسينها وترشيد استخداماتها وتنقيتها والتوعية المتواصلة بأهمية قطرة الماء وتوضيح مدى ندرة ومحدودية موارد مصر المائية وحتمية التحول من ثقافة الوفرة المائية الى ثقافة الترشيد فى ظل التحديات التي تواجه قطاع المياه بالدولة وفى مقدمتها تفاقم الزيادة السكانية على الرغم من ثبات حصة مصر من المياه وتدهور نوعيتها نتيجة للسلوكيات السلبية واللامسؤولة من بعض فئات المجتمع. كما أن قطاعات الدول تحتاج إلى ضخ كميات مياه متزايدة وعلى رأسها مياه الري والشرب والأغراض المنزلية والصناعة اعتمادًا على نهر النيل بصفة أساسية إضافة إلى توجهات الدولة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة من خلال الاستغلال الأمثل وتعظيم الاستفادة من وحدة المياه للوفاء بمتطلبات التنمية الشاملة والمستدامة لتلبية حاجة الأجيال الحالية والمستقبلية. وجرى خلال الندوة شرح البصمة المائية والمقصود بها داخليا وخارجيا والفجوة الحالية بين الإيراد المائي وااحتياجات وكيفية سد العجز وتدببر المتطلبات. وأوصت الندوة بضرورة تحويل المخرجات إلى واقع عملي من خلال نشر التوعية المائية بين جموع العاملين بوزارة التعليم العالي بصفة خاصة وبين المواطنين بصفة عامة لمواجهة السلوكيات السلبية لدى بعض المواطنين وترسيخ السلوكيات الإيجابية فى نفوس الجمبع من أجل احترام نعمة الماء وشكر الله تعالى عليها وترشيد استخداماتها والحفاظ عليها وتوضيح مدى خطورة تلويث نهر النيل على حياة الإنسان والحيوان والنبات. كما ناشدت الندوة المرأة المصرية تحديدا من أجل تفعيل دورها الهام في توعية جموع المواطنين من أجل الحفاظ على ثروتنا المائية وترشيد استخدامها والكف عن إهدارها وتلويثها ومواجهة التعديات على نهر النيل، كذلك تم التأكيد على دور المسؤولين من جهة ومنظمات المجتمع المدني من جهة بضرورة نشر ثقافة التوعية وترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من الهدر والتلوث وحماية نهر النيل من التعديات.