استدعت بلجيكا، اليوم، السفيرة الإسرائيلية لديها، إثر إدلائها بتصريحات عن قمع المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة، ودعت إلى تحقيق دولي تشرف عليه الأممالمتحدة، حول المواجهات الدامية. وقال متحدث باسم الخارجية البلجيكية، ل"فرانس برس" إنه جرى استدعاء السفيرة الإسرائيلية، سيمونا فرانكل، بعدما وصفت جميع الضحايا في غزة بأنهم "إرهابيون". فيما دعا رئيس الوزراء، شارل ميشال، إلى "تحقيق دولي تُجريه الأممالمتحدة"، معتبرا أن "أعمال العنف التي ارتُكِبَت بالأمس في قطاع غزة مرفوضة". ويشهد شرق قطاع غزة مواجهات متواصلة مع الاحتلال الإسرائيلي في إحياء ذكرى يوم النكبة الفلسطينية السبعين، وتواجه قوات الاحتلال المتظاهرين الفلسطينيين بالعنف المفرط، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء ومئات المصابين. ويتزامن إحياء يوم النكبة الفلسطينية مع افتتاح السفارة الأمريكية في القدسالمحتلة، تنفيذا لقرار أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ديسمبر الماضي، بنقل سفارة بلاده في تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بها رسميا كعاصمة لإسرائيل. وأثار مقتل عشرات المتظاهرين الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة اليوم، استياءً دوليا ودعوات إلى ضبط النفس. وانتقدت دول عديدة منها بريطانيا وفرنسا وروسيا تدشين السفارة الأمريكية في القدس الذي تنصلت منه 128 من الدول ال193 الأعضاء في الأممالمتحدة، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".