حبس 40 من عناصر "الإخوان" 15 يوما في أحداث اقتحام مترو "كلية الزراعة"

والنيابة توجه لهم تهم الانضمام لجماعة محظورة وإتلاف الممتلكات العامة وترويع والمواطنين وتعطيل وسائل النقل وحيازة أسلحة نارية وذخائر

أمر محمد فايد وكيل أول نيابة قسم أول شبرا الخيمة، بإشراف المستشار محمد عبدالشافي المحامي العام لنيابات جنوب القليوبية، بحبس 40 من عناصر تنظيم الإخوان، الذين عُثر بحوزتهم على 49 قنبلة يدوية وعدد من زجاجات المولوتوف والألعاب النارية والشماريخ والأقنعة، بتهمة اقتحام محطة مترو كلية الزراعة وإطلاق الرصاص على قوات الشرطة والأهالي، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة محظورة تهدف لاستعمال العنف ضد مؤسسات الدولة، وإتلاف الممتلكات العامة، وترويع والمواطنين، وتعطيل وسائل النقل، وحيازة أسلحة نارية وذخائر ومواد متفجرة مما لا يجوز الترخيص بحيازتها، بقصد الإخلال بالأمن والنظام العام، والتجمهر ومقاومة السلطات.
كما أمرت النيابة بسرعة إجراء تحريات الأمن الوطني، لمعرفة مصدر الأسلحة المضبوطة والغرض من الاحتفاظ بها، ومصادر تمويل المتهمين وعلاقتهم بالجماعات الإرهابية، ومن أعطاهم الأوامر بالعمليات التخريبية التي كانوا ينوون تنفيذها، كما طلبت تقريرا فنيا من خبراء المفرقعات حول القنابل المضبوطة.
ومن ناحية أخرى، كشفت تحقيقات النيابة التي أجراها أحمد عدوي مدير النيابة، أن المتهمين ضمن عناصر الإخوان، وقسموا أنفسهم إلى ثلاث مجموعات؛ الأولى بدأت من أمام مسجد المصطفى بشارة 15 مايو بحي شرق شبرا الخيمة، ونظمت مسيرة إلى مسجد سلامة بصيلة بمنطقة بهتيم، وانضمت إليهم مجموعة ثانية واستكملوا المسيرة حتى شارع الشعراوي بمنطقة الكابلات، ثم انضمت إليهم المجموعة الثالثة ليصل عددهم إلى نحو 2200 شخص، واستمرت المسيرة حتى محطة مترو كلية الزراعة.
وكان اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا يفيد قيام مجموعة كبيرة من عناصر الإخوان بإيقاف حركة المترو بمحطة كلية الزراعة، واطلاق الرصاص على قوات الشرطة، وتبين أن ما يقرب من 2200 شخص من الإخوان توجهوا إلى شريط القضبان بين محطتي شبرا وكلية الزراعة ووقفوا عليها لتعطيل الحركة، ثم اشتبكوا مع عدد من الركاب والمواطنين، والاعتداء عليهم بالعصي بعد تحطيم بعض بوابات المحطة.